أباطرة المغول شهود علي العصر الذهبي للفنون والعمارة في المتحف الإسلامي.. صور

تعد مدرسة التصوير المغولي الهندي 10-12 هجري/16-19 ميلادي من أشهر مدارس التصوير في التاريخ الإسلامي،حيث إمتاز إنتاجها الفني بالتنوع والإبتكار، وكشف الدكتور ممدوح عثمان مدير عام المتحف الإسلامي، لـ صدى البلد أسرار ومميزات تلك المدرسة، أثناء جولة في المتحف، الذي يحتوي علي عدد من اللوحات المميزة للتصوير الهندي المغولي.

قال ممدوح عثمان أن مدرسة التصوير المغولي الهندي قامت علي أكتاف المصورين الإيرانيين ،ولكن سرعان ما إكتسبت طابعا خاصا يميزها عن مدارس التصوير الأخري بالعالم الإسلامي،فقد جمع التصوير المغولي الهندي بين الطابع الفني الإسلامي وبين الموروثات الهندية القديمة ،فضلا عن التأثيرات الفنية الأوروبية الوافدة عليها.

وأضاف: "شملت التصاوير المغولية الهندية النواحي السياسية والإجتماعية ومناظر الحياة اليومية بالإضافة إلي مناظر الطبيعة الهندية،مما يجعل عصر أباطرة المغول بالهند العصر الذهبي للفنون والعمارة في تاريخ الهند

ومن أبرز ما رصدناه في المتحف،تصويرة تمثل الوزير أبو الفضل يقدم نسخة من مخطوط"أكبر نامة"للإمبراطور جلال الدين أكبر 963-1014هجري / 1556-1605ميلادي،وتنتمي للمدرسة المغولية الهندية القرن 10 هجري / 16 ميلادي،و3 تصاوير تمثل أمير وأمير وزوجته في جوسق القصر ومجلس أميرات في حديقة القصر"الهند القرن 12 هجري / 18 ميلادي".