EN 
أكد الدكتور خالد العنانى وزير الاثار، على أن شرطة الآثار تقوم بدور محترم وتلقي كل يومين القبض على منقبين وتجار آثار.
وقال وزير الآثار، خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، برئاسة أسامة هيكل، أنه: "يوجد هوس رهيب بين البسطاء للحصول علي الكنز، والاثار مش شغل أفراد بل عصابات تنهب اثار البلاد وهى عصابات تأخذ حاجات بعينها وليس كل ما تراه أمامها، وغالبا الآثار المهربة تخرج من مقابر وأراضي غير مسجلة اثار مثلما حدث في المطرية".
وأضاف:"احنا عايشين علي طبقات من مصر القديمة علي بُعد ٢ متر في الجيزة وعين شمس والمطرية وأخميم والشرقية".
وحول خطط الوزارة للحفاظ على الآثار، كشف الوزير أنهم يقومون ببناء مخازن استراتيجية للآثار المصرية ولدينا ٢٤ متحفا مخزنة، ونقوم بإنشاء مخازن علي مساحة ١٢٠٠ متر مربع ومكونة من ٣ أدوار وستنتهي عام ٢٠٢٠.
وفيما يتعلق بتسجيل القطع الأثرية التابعة للديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية، أكد أنه بعد سرقة مسجد الرفاعي لم يكن أي اثر منقول مسجل وكذلك جميع الاثار اليهودية وكان القرار الكل سيسجل، وأول تسجيل لآثار إسلامية منقولة مثل المشكاة أو حشوة المنبر أو الباب، لافتا إلي أن مسجد الظاهر بيبرس يحتاج وحده ١٥٠ مليون جنيه، ولا يوجد لدينا أموال لذلك، وحتى عام ٢٠١٧ لم بكن هناك قطعة واحدة إسلامية تو قبطية او يهودية مسجلة في مصر وهو ما اكتشفته بعد٩ شهور منذ توليت منصبي.
وأشار إلى أننا لدينا ألف مبني أثري إسلامي في احياء شعبية، ما دفعنا للتعاقد مع شركات نظافة متنقلة تقوم بالتنظيف وثاني يوم من التنظيف نجد ان سلوكيات الناس تقوم بإلقاء القمامة بعد تنظيفها ، لذلك سنلجأ لوضع كاميرات مراقبة والتعاقد مع شركات أمن.
