الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجبير: انتهاء أزمة قطر مرهون بالاستجابة لشروط الرباعى العربي

وزير الخارجية السعودى
وزير الخارجية السعودى عادل الجبير

أكد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، أن أزمة قطر التي يتطلع إلى انتهائها، تكون بالاستجابة إلى الشروط التى وضعتها الدول الأربع وهي قابلة للتطبيق على أرض الواقع، موضحا أن جميع دول مجلس التعاون الخليجى يمثلون أسرة واحدة عادًّة، وأي خلاف يحدث بين أفرادها أمر طبيعي قد يحدث داخل الأسرة الواحدة، ويظل ذلك أمرًا بسيطًا ليس من الصعب حله، لاسيما فى ظل المصداقية وحجم الترابط بالدم والمصير، لذا دائمًا ما حرصوا على معالجة خلافاتهم بذات القدر من الاهتمام والجدية، مشددا على 

جاء ذلك خلال تصريحات لوزير الخارجية السعودى نقلتها وكالة الأنباء السعودية "واس"، يوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني عقب انتهاء أعمال اجتماع الدورة الـ39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الذى احتضنته مدينة الرياض.

وشدد الجبير على أن الحقيقة الثابتة والدامغة طالما كانت إيمان دول مجلس التعاون الخليجي كافة بالمصير المشترك وإدراكها أن وحدتها تشكل قوة، فدائما ما كانت مؤثرة إذا اتفقت مواقفها اقتصاديا وسياسيا وأمنيا في جميع المحافل الإقليمية والدولية.

وقال الجبير إن الاختلاف مع الأشقاء في قطر ليس كما يصوره البعض، ولكن بعض السياسات القطرية أساءت لمجلس التعاون عموما وهذا يتعارض مع آلية العمل المشتركة التي دأبت عليها دولنا في الخليج العربي إقليميا أو دوليا على الصعيد الثقافي والاقتصادي والأمني والسياسي.

من جانبه أشار الدكتور عبد اللطيف الزياني إلى أبرز ما تطرق له اجتماع قادة دول المجلس في القمة الخليجية الـ39، على غرار اعتماد قوانين واستراتيجيات تضمن تسارعًا أكبر لمسيرة العمل الخليجي المشترك فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والسياسي والأمني، بما يتواكب مع ما تشهده الساحتين الإقليمية والدولية من متغيرات واضطرابات، منوهًا بحرصهم على كل ما من شأنه نماء وتطور وازدهار دول المجلس ورفاهية شعوبها؛ حيث جاء العمل التطوعي والاجتماعي المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة بوجه خاص وباقي شرائح المجتمع الخليجي وفئاته.

واتفق الجميع على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين دول المجلس من جهة ودول شقيقة وصديقة من جهة أخرى مثل العمل القائم بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية ذو العلاقة بالوصول إلى رؤية مشتركة أمنيا واقتصاديا وسياسيا حيث تشهد المباحثات في هذا الجانب جملة من الأطروحات الداعية إلى التفاؤل استنادًا إلى اتفاقها في منظورها العام.