الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتجاه عالمي لتقنين القنب.. تعرف على السبب

صدى البلد

يبدو أن مستقبل نبات القنب سيتغير فى العالم؛ بعد اتجاه العديد من الحكومات لتقنينه، من أجل الاستفادة بالمردود المادي الاقتصادي المرتفع، بدلًا من الاقتصار على استخدامه طبيًا فقط، وهو الاتجاه الذى تخطط له حكومة المكسيك الجديدة.

وأقدمت على هذه الخطوة أيضا، حكومة لوكسمبورج، وهو الوقت نفسه الذي تدرس فيه حكومة نيوزيلندا لإجراء استفتاء حول وضع القنب، ما يشير إلى أن العديد من الحكومات حول العالم يبدوا أنها تسير فى نفس الإتجاه فى وقت واحد، من أجل التوصل لكيفية بيع وتعاطي الحشيش.

بدأت القصة فى عام 2012، عندما أعلنت أوروجواي أنها ستكون أول دولة في العالم تقنن استخدام الحشيش الترويحي، وهو نفس الأمر الذي طالب به الناخبون فى ولايتي واشنطن وكولورادو لدعم تقنين القنب لغير الاستخدام الطبي، خاصة أثناء حقبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لطالما انتقد القيود التى تفرضها الولايات المتحدة على المخدرات، حتي تراجعت الحكومة الأمريكية عن تطبيق القوانين الفيدرالية، وأعطت الضوء الأخضر للقضية، فأضفت 8 ولايات أخرى الشرعية على استخدام القنب، ومن 33 إلى 50 ولاية سمحت باستخدامه طبيًا فقط.

وتحركت المكسيك جديًا تجاه الأمر بعدما طرحت حكومة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الجديدة، قانونًا من أجل شعرية استخدام المخدرات الطبي والترفيهي، في حين أن المحكمة العليا حظرت الاستخدام الترفيهي غير الدستوري، على الرغم من قيام جيرانها من الدول الأخرى بإلغاء العقوبة على حيازة كميات صغيرة مثل البرازيل وجامايكا والبرتغال، بينما فى إسبانيا وهولندا يتم بيع القنب الطبي علنًا فى الشوارع والمقاهي أمام العامة، ونفس الأمر فى بريطانيا وكوريا الجنوبية اللتان أتاحتا الاستخدام الطبي الذي يخضع لرقابة صارمة، كما تفكر الحكومة اللبنانية في إضفاء الشرعية على إنتاج القنب للأغراض الطبية، للمساعدة في اقتصاد البلد.

ويبدو أن العديد من الدول ستغير أسلوبها في التعامل مع الحشيش خلال العقود المقبلة، وستطور من قوانينها المحلية والدولية، من أجل اللحاق بالدول التى سبقتها إلى التقنين.