EN 
قال الدكتور يسري خفاجي، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن توقيع مصر عقد مشروع سد ستيجلر التنزاني، يحقق طموحات الشعوب الأفريقية في التنمية المستدامة وتحقيق الاستفادة بما لا يضر بمصلحة أي من دول المصب.
وأكد خفاجي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن مصر منفتحة على دول أفريقيا من خلال التعاون معها وتنفيذ حزمة مشروعات في دول حوض النيل وأفريقيا مثل أوغندا وكينيا وجنوب السودان والكونغو، من مشروعات حفر الآبار وبناء الخزانات والسدود وإزالة الحشائش من المجاري المائية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الري، إلى أن مصر تساعد أشقائها في أفريقيا للاستفادة القصوى من الأمطار وتوفير مياه صالحة للشرب في المقاطعات النائية التي تتعرض للجفاف، لافتا إلى مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط الذي يعد أكبر دليل على دعوة مصر للتنمية في القطاعات المختلفة مثل السياحة النيلية والنقل التجاري وفتح طرق نقل جديدة وآفاق تنموية .
وأوضح: أن مشروعات مصر في أفريقيا تؤدي إلى بناء جسور الثقة بين الشعوب في القارة لفتح مجالات تعاون بين مصر ودول أفريقيا، بما يدعم التنمية وخلق آفاق جديدة للتعاون، فضلا عن ضمان حق مصر في عدم إلحاق أي أضرار مائية بها، فضلا عن تحقيق الإخاء مع شعوب هذه الدول التي تربطهم مصلحة واحدة ونهر واحد.
وأعلن توجه الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، إلى تنزانيا، ضمن وفد مصري رفيع المستوى يترأسه الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لتوقيع عقد إنشاء مشروع سد ستيجلر جورج لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي.
وأضاف: أن سد ستيجلر جورج التنزاني، الذي فاز بمناقصته التحالف المصري لشركتي المقاولون العرب وشركة السويدي، من المقرر تنفيذه خلال 36 شهرا أي 3 سنوات من توقيع العقد واستلام الموقع، بتكلفة 3 مليارات دولار.
وأشار إلى أن فوز شركة مصرية بهذه المناقصة يؤكد على أن مصر لديها من الخبرات والكفاءات التي تؤهلها لبناء مشروعات مائية ضخمة وسدود بما يحقق أهداف مصر لتنمية أفريقيا ودول حوض النيل.
ومن المقرر أن تنفذ شركة المقاولون العرب، السد بجميع مراحله بالتعاون مع إحدى الشركات التى ستتولى تنفيذ محطة كهربائية ضمن المشروع.
وكانت المقاولون العرب، قد فازت في مناقصة لتصميم وبناء سد ستيجلر جورج الضخم والذي سيتم تأسيسه على ضفاف سد الروفيجي بتنزانيا، الذي يعد واحدا من أهم المشروعات الوطنية لتوليد الطاقة، واختيار شركة مصرية لتنفيذه يعد ثقة كبيرة في القدرات المصرية.
