الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أجهزة عطلانة وأدوية ناقصة.. التأمين الصحي بالباجور في غرفة الإنعاش.. صور

التأمين الصحي بالباجور
التأمين الصحي بالباجور

بدلا من أن يُنظر إليهم بعين الرحمة، حيث إنهم مواطنون يعانون من أمراض مزمنة، وأجبرتهم الظروف على الاتجاه إلى التأمين الصحي، لقلة الأموال، فبدلا من معاملتهم بشكل آدمي، قابلهم المسئولون بمعاملة لا تليق بهم، وتركوهم في الشوارع ينتظرون الموت لساعات طويلة في الشوارع.

وقال محمد أبو بكر، أحد أهالي الباجور، إن "عيادة التأمين الصحي عبارة عن حجرة في منزل قديم لا يوجد به أماكن لانتظار المرضى، ما يضطرنا إلى الانتظار في الشارع في صفوف طويلة دون آدمية".

وأكدت مديحة السيد، ربة منزل، أنها دائمة التردد على التأمين الصحي لإنهاء أوراق لزوجها المريض، ولكن الأطباء يتأخرون للساعة العاشرة ويذهبون مبكرا دون الالتفات إلى المرضى ومصلحتهم.

وقالت إنها تعود يوميا لإنهاء أوراق لزوجها وتنتظر في صفوف طويلة أمام العيادة التي توجد في مكان غير آدمي.

وأوضح عادل محمد أن الكراسي للأطباء والممرضين فقط، أما المرضى فيظلون واقفين لساعات دون أي اهتمام، ودون مساعدتهم في أي فحوصات، لافتا إلى أن هناك نقصا كبيرا في الأجهزة الطبية، ولا توجد أدوية.

وقال إن مدة العمل للأخصائي لا تتجاوز ساعة في التأمين الصحي وبعدد محدود.

وناشد الأهالي النظر لمرضى التأمين الصحي نظرة اهتمام لأنهم أفنوا صحتهم من أجل الوطن.