EN 
أفاد السفير محمد رييع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بأن اقتصاد الدول العربية لم يتكامل يومًا بسبب ظروف الحروب التي عاشتها الأمة العربية، وعلى رأسها الحروب مع الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين، والذي ضحت مصر بخيرة أبنائها وأنفقت الكثير من أموالها من أجل الحفاظ على صدارة الأمة العربية وحفاظًا على كرامتها.
وأشار "ربيع" خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع عبر الفضائية الأولى المصرية، إلى أن المجلس قد حقق 4 شركات عربية نوعية متخصصة تعمل في إطار العمل الاقتصادي العربي المشترك، وذلك بعد فترة حرب أكتوبر وبعد أن استخدم العرب لأول مرة النفط كسلاح يتعامل مع حقوق الأمة العربية في الحفاظ على سيادتها.
وأضاف "ربيع" أن تلك الشركات هي شركات قابضة منتشرة في كافة بقاع الأرض، مشيرًا إلى أنهم بمثابة قاعدة حقيقية للاقتصاد العربي، حيث إنها باشتراك رؤوس أموال عربية تحقق بدورها الريادة.
وقال السفير محمد الربيع، إن المجلس قد أنشأ أكثر من 73 اتحادا عربيا نوعيا متخصصا، يمتلك كل واحد منهم عدد من الشركات العربية ويعد سوقا عربيا مشتركا.
وأكد "ربيع" أن المجلس كان هدفه إيجاد هوية للاقتصاد العربي لأن تكون استراتيجية للاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى أن هناك عددا من الدول العربية قد حققت نجاحًا باهرًا في هذا المجال على رأسها مصر ودول مجلس التعاون الخليجي والأردن وتونس ولبنان.
