الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية وفاة الضيف أحمد.. مثل دور شخص ميت في نعشه فرحل بعدها

صدى البلد


في مثل هذا اليوم الـ 12 من ديسمبر عام 1936 كان مولد نجم الكوميديا المصري ومؤسس فرقة ثلاثي أضواء المسرح "الضيف أحمد"، ذلك الشاب النحيف الذي بدأت موهبته الفنية في النبوغ مبكراً وهو لا يزال طالباً فحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضا عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمي.



شهرته

لم يعرف الشهرة الفنية الحقيقية سوى بعد تكوينه لفرقه ثلاثى أضواء المسرح التي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية أشهرها طبيخ الملائكة وكل واحد له عفريت وزيارة غرامية والرجل اللى جوز مراته التي أخرجها للفرقة.


ومثلما أحب الفن وعشق المسرح منذ بداياته في جامعة القاهرة، كان مشهد النهاية في حياته على خشبة المسرح أيضًا في عام 1970 وهو لا يزال في منتصف الثلاثينيات من عمره.




قصة وفاته

فقبل ساعات من وفاة الضيف أحمد، كان قد جاء من السفر من الأردن برفقة زميليه جورج سيدهم وسمير غانم، بعدما حضروا حفل زفاف شقيقة الملك حسين، ملك الأردن آنذاك، وكانوا أيضا شاهدوا عرض فيلمهم الأخير المجانين الثلاثة في إحدى دور السينما في عمان.


وعندما عاد الضيف أحمد برفقة ثلاثي أضواء المسرح، اتفقوا على القيام بالبروفة الأخيرة لمسرحية الرجل اللي جوز مراته والتي كانت من إخراجه وكان يجسد فيها دور شخص ميت وكان يجب عليها أن يوضع في نعش في ذلك المشهد وهو ما حدث بالفعل، وعقب الانتهاء من البروفا الأخيرة.


بعدها توجه الضيف أحمد إلى منزله، والإرهاق يظهر عليه بصورة غير عادية، وقال لزوجته نبيلة مندور إنه يستشعر إجهادًا وضيقًا في التنفس، واستراح على السرير فتضاعف الألم عليه ولم يحضر الطبيب الذي طلبته زوجته، فأسرع به الجيران إلى مستشفى العجوزة، لكنه أسلم الروح إلى ربه وهو في الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى.