الصحف السعودية: إطلاق كيان لدول البحر الأحمر.. ترامب يشدد على أهمية التحالف الأمريكي الروسي.. مطاردة ضخمة لمرتكب هجوم ستراسبورج في الشوارع.. وإسرائيل تهدد حزب الله بحرب ضروس

• الشرق الأوسط: السعودية تشهد إطلاق تكتل لدول البحر الأحمر
• الحياة: مطاردة ضخمة لمنفذ هجوم ستراسبورج
• الرياض: ولي العهد يؤكد دعم المملكة للجهود الأممية في البطن

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الخميس، الضوء على إطلاق من السعودية لتكتل دول البحر الأحمر، وكذلك تشديد ترامب على قوة التحالف الأمريكي السعودي.

الصحف اهتمت أيضا بالمطاردة الضخمة لمنفذ هجوم ستراسبورج وكذلك تحذير نتنياهو لحزب الله بعد اكتشاف نفق ثالث.

الصحف أبرزت أيضا تصريح ولي العهد السعودي بأنه المملكة تدعم الجهود الأممية في اليمن.

ونبدأ جولتنا من الصفحة الأولى لصحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن الرياض شهدت أمس إطلاق تكتل إقليمي لـ 7 دول عريبة وإفريقية مشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، يضم السعودية ومصر واليمن والسودان وجيبوتي والصومال والأردن، ويهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين الملاحة والتجارة العالمية.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن فكرة هذا الكيان طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ فترة، من أجل خلق آلية وكيان يجمع هذه الدول، حتى تتمكن من التعامل مع التحديات التي تواجهها عبر هذه الممرات المائية، 

فضلًا عن العمل على اغتنام الفرص الموجودة فيها، بشكل فعال.

وبعيد الاجتماع، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز الوزراء المشاركين في الاجتماع، وهم وزراء خارجية مصر سامح شكري وجيبوتي محمود علي يوسف والصومال أحمد عوض والسودان الدرديري محمد أحمد، إضافة إلى نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، والأمين العام لوزارة الخارجية الأردنية زيد اللوزي.

وفي الصحيفة أيضا، شدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أهمية التحالف القائم بين بلاده والمملكة العربية السعودية، موضحا في حوار مع وكالة "روتيرز:" ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، زعيم وبلاده حليف قوي جاد للولايات المتحدة 

وجدّد ترمب موقف حكومته حول مقتل الصحافي جمال خاشقجي قائلًا إنه يقف إلى جانب ولي العهد السعودي بقوة.

كما لفت وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في مقابلة مع قناة «فوكس» الأمريكية أمس، إلى أن العلاقات الأمريكية - السعودية مهمة للأمن الإقليمي، وصد هجمات إيران وتدخلاتها في المنطقة، ولمحاربة الإرهاب والتطرف.

ومن صحيفة "الحياة" بينت أن قوات أمنية فرنسية تنفذ مطاردة ضخمة لمتشدد إسلامي أطلق النار في سوق ميلادية شهيرة في مدينة ستراسبورغ شرق البلاد، موقعًا 3 قتلى، أحدهم في حالة موت سريري، و13 جريحًا.

ورفعت الحكومة الفرنسية حال التأهب إلى «طوارئ اعتداء»، وهو المستوى الأقصى في الخطة الوطنية لمكافحة الإرهاب، علمًا أن الجاني حُكم عليه 27 مرة، في فرنسا وألمانيا وسويسرا، لجرائم مرتبطة بعنف وسرقة، كما صنّفته السلطات متطرفًا محتملًا.

وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير أن المهاجم أفلت من مكمن نصبته الشرطة، وتمكّن من الفرار. وأضاف أنه تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن مرتين أثناء هربه، فيما أوصت السلطات سكان ستراسبورغ بالبقاء داخل منازلهم، وحضّتهم على مواصلة حياتهم في شكل طبيعي، «لئلا نسمح للإرهاب بالتدخل في أسلوب حياتنا».

وأعلن رئيس نيابة مكافحة الإرهاب ريمي هيتز أن الجاني أقدم مساء الثلثاء في السوق الميلادية التي تستقبل مليونَي زائر سنويًا في المدينة، على «إطلاق النار مرات من مسدس واستخدم سكينًا». وأضاف أنه أُصيب في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وصعد إلى سيارة أجرة وفرّ. ووضعت السلطات أربعة من «أقارب» الجاني قيد توقيف احتياطي، أفادت معلومات بأنهم والداه وشقيقاه. واسفر الهجوم عن مقتل شخصين، فيما أن هناك ثالثًا في حالة موت سريري. وجُرح 12 شخصًا، 6 منهم في حال خطر شديد.

وفي نفس الصحيفة، أوضحت أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وجه تحذيرا إلى حزب الله الثلاثاء من أنه يعرض نفسه لرد لا يمكن أن يتخيله، إذا شن هجوما على بلاده.

وأدلى نتانياهو بهذا التصريح خلال زيارة إلى شمال إسرائيل برفقة رئيس أركان الجيش، بحسب بيان صادر عن مكتبه. وأعلن الجيش أول من أمس اكتشاف نفق جديد لـ»حزب الله»، هو الثالث منذ عملية أطلقتها الأسبوع الماضي على طول الحدود، ولكن من دون أن تحدد مكان النفق. وكما حدث عندما تحدث عن النفقين الآخرين، قال الجيش إنه لا يشكل «تهديدًا وشيكًا» للسكان الاسرائيليين على الحدود. وأكدت اسرائيل أنها وضعت عبوات ناسفة داخل النفق وحذرت أي شخص يدخله من الجانب اللبناني من أنه سيكون معرضًا للخطر.

وبدأت إسرائيل في 5 الجاري عملية لتدمير أنفاق تقول انها لـ»حزب الله»، رصدتها على الجانب الاسرائيلي من الحدود. وقال الجيش الإسرائيلي إن الأنفاق يمكن أن تستخدم لعمليات يشنها «حزب الله» ضد اسرائيل. وفي السنوات الأخيرة، قصفت اسرائيل مرات عدة مواقع في سورية قالت إنها قوافل تنقل أسلحة إلى «حزب الله» ومصالح إيرانية.

ومن صحيفة "الرياض"، بينت أن الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا الأربعاء، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.

وقد جرى بحث مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها.

وأكد بن سلمان خلال الاتصال دعم المملكة جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وتطلعها إلى تحقيق نتائج إيجابية في المشاورات المنعقدة حاليًا في مملكة السويد.