الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الوزراء الإثيوبي السابق: يجب دعم العلاقات المصرية الإثيوبية لمواجهة التحديات.. وقارتنا تحتاج لثورة خضراء.. مصر تحتاج للنيل وأي ضرر يلحق بها ينعكس علينا.. فيديو

صدى البلد

  • رئيس الوزراء الإثيوبي السابق:
  • أفريقيا تستحق مقعدين بمجلس الأمن
  • قارتنا تستورد من الخارج بـ500 مليار دولار
  • علينا أن نربط القارة الأفريقية بروابط مادية
  • أي ضرر يحدث لمصر سيؤثر على إثيوبيا
  • يجب أن تكون مصالحنا مشتركة ونسير في نفس الطريق
  • يجب دعم العلاقات المصرية الإثيوبية لمواجهة التحديات
  • القيادة المصرية لديها دور رائد في أفريقيا
  • الحوافز الإثيوبية جعلتها مقصدا للمستثمرين
  • العاصمة الإدارية بمصر فكرة ملهمة يمكن تنفيذها بأفريقيا

حل هايلى مريام ديسالين، رئيس الوزراء الإثيوبي السابق، ضيفًا ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، بحلقة أمس، الأربعاء، وتحدث عن أهم الموضوعات حول استيراد أفريقيا من الخارج بـ500 مليار دولار، والتعاون بين دول قارة أفريقيا، والعلاقة الوثيقة بين مصر وإثيوبيا، والاستثمار بإثيوبيا، والإشادة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلى مريام ديسالين، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غير ديمقراطي على الإطلاق.

وأضاف أن الرؤساء الأفارقة اتفقوا بالإجماع على أن أفريقيا تستحق مقعدين في مجلس الأمن منذ 12 عامًا.

وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي السابق إلى أنه يجب أن يكون مجلس الأمن كيانًا يُدار بشكل ديمقراطي، مؤكدًا: "أؤمن أن مصر إذا طلبت مقعدين لأفريقيا بمجلس الأمن ستدعمها الدول الأفريقية بلا استثناء"، موضحًا أن نظام العمل في الأمم المتحدة بيروقراطي شديد التعقيد وبطيء الإنجاز.



وقال ديسالين إن سياسة مصر رائدة ومفيدة، ويجب تطبيقها بشكل شامل وبخطى سريعة.

وأضاف أن هناك برنامجًا أفريقيًا يُسمى الزراعة الأفريقية المتكاملة الشاملة، وقَّع عليه الرؤساء الأفارقة؛ بهدف جعل القارة تكتفي ذاتيًا في مجال الزراعة.

وأبدى رئيس الوزراء الإثيوبي السابق استياءه من استيراد أفريقيا من الخارج منتجات زراعية بـ500 مليار دولار، وهذا شيء مخزٍ ونرفضه جميعًا، متابعًا: "لدينا أراضٍ شاسعة ونستورد منتجات زراعة من الخارج بأرقام كبيرة"، مطالبًا بالاعتماد والتركيز على الزراعة الأفريقية.

وكشف عن أن أفريقيا تحتاج إلى ثورة زراعية خضراء مثل الصين والهند.



وقال إن مصر ستحصل على كل الدعم من القارة الأفريقية خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي.

وأضاف أن مصر ستكمل مسيرة الإصلاح للقارة الأفريقية.

ووجه رئيس وزراء إثيوبيا السابق، رسالة إلى الشعب المصري، قائلًا: "مصر وإثيوبيا شعب واحد يشرب من مياه واحدة وهى النيل، ويجب أن نعمل معًا على ازدهارنا ورخائنا، وأن نتعاون من أجل مستقبل أفضل".
.


كما قال رئيس الوزراء الإثيوبي السابق، هايلى مريام ديسالين، إن إثيوبيا قامت بإلغاء جميع العوائق الجمركية وغير الجمركية أمام الاستثمار، معقبا: «هذه خطوة صحيحة على المسار الصحيح».

وأضاف: « نحتاج أن نربط القارة الأفريقية بالروابط المادية كالروابط البرية»، وتابع: «موقف الرئيس السيسي الخاص بربط الإسكندرية بكيب تاون بجنوب أفريقيا، وربط مصر بأفريقيا بالروابط البرية هي السياسة الفُضلى لتحقيق التجارة».

وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي السابق، أنه لا يجب إغفال وتجنب التجارة مع البلدان الأوروبية والآسيوية والأمريكية، ويجب تنميتها.



وأكد أن أي "ضرر يحدث لمصر سيكون له تأثير على إثيوبيا والعكس، فإما أن نسبح سويًا أو نغرق سويًا، فالشعبان مرتبطان تاريخيًا وجغرافيًا ومن كل الجوانب ولن يستطيع أحد تفريقنا".

وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل على عودة الرياة المصرية فى القارة الأفريقية، مؤكدًا أن التعاون بين مصر وإثيوبيا هو النجاة.

وأضاف أن التجمع الكريم لأفريقيا فى شرم الشيخ؛ دليل على رؤية مصر للقارة الأفريقية ورغبتها فى توحيدها.

وأشار إلى أنه ليس فى الحكومة أو بين الأطراف، لكن الفترة المقبلة سيكون هناك اتفاق يُرضى الجميع.

وأكد أن الاتحاد الأفريقي تحت رئاسة مصر سوف يوحد بلدان حوض النيل.

وأوضح أن المصريين بحاجة إلى مياه النيل من أجل شئونهم الحياتية، ويجب التعاون على قضية النيل.

وتابع: "يجب أن تكون مصالح البلدين متحدة وتسير في طريق واحد"، لافتا إلى أن مصالح إثيوبيا يجب أن تكون في خدمة مصر، وكذلك البلدان الأفريقية.



وقال إن العلاقات بين مصر وإثيوبيا تاريخية وأبدية، لافتا إلى أنها عميقة وتاريخية.

وأضاف أنه يجب تدعيم العلاقات بين البلدين؛ لكي تكون فاعلة لمواجهة التحديات الراهنة.

ونوه بأنه يجب أن تكون العلاقات بين مصر وإثيوبيا على درجة من التميز يحتذى بها في العلاقات بين البلدان الأخرى بالقارة.



وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلى مريام ديسالين، أن هناك 10 آلاف شركة أفريقية شاركت في منتدى ومعرض الاستثمار الأفريقي الذي انعقد في شرم الشيخ، لافتا إلى أن هذا يعكس اهتمام القادة الأفارقة بالقيادة المصرية.

وأكد أن القيادة المصرية لديها دور رائد في أفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الدور الرئد يجب أن يستمر في توحيد البلدان الأفريقية.

وأشار إلى أنه عند رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ستكون هناك مبادرات جديدة لدعم أجندة التوحيد الأفريقي، موضحا أن منتدى ومعرض الاستثمار؛ دليل على التزام مصر بالدعم والترابط الأفريقي.



وأكد أن الشركات المصرية موجودة في إثيوبيا، ولديها الكثير من الاستثمارات هناك.

وقال إن إثيوبيا تقدم حوافز لجميع الشركات الأفريقية التي تريد أن تستثمر في إثيويبا، مثل الإعفاء من الجمارك والضرائب.

وأضاف أن الحوافز التي تقدمها الحكومة الإثيوبية تجعلها مقصدا للمستثمرين.



وأوضح أن العائق الأول أمام الاستثمار في أفريقيا هو العقلية الأفريقية، معقبا: «نحن لم نتعود على التجارة والتوحد فيما بيننا».

وقال: «المشكلة الأولى هي العقلية، ومشكلة البنية التحتية، حيث إن القارة الأفريقية تم تشكيلها حتي تعتمد على أوروبا وآسيا وأمريكا، ولم يتم دعمها للتعاون فيما بينها».

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي السابق، أن نقص البنية التحتية عقبة كبيرة ويجب التغلب عليها، سد الفجوة بين البلدان الأفريقية بقية البلدان المنافسة، لكي يتم تحقيق التعاون في مجال التجارة.



وقال رئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلى مريام ديسالين، إن الشركات المصرية يمكن أن تقدم عملا بنَّاء فى البنية التحتية بإثيوبيا.

وأضاف أن "مصر مثل أديس أبابا لديها مشكلة فى الزحام والمواصلات، ونحتاج إلى مدينة جديدة يوجد بها العمل والسكن الملائم للمواطنين".

واشار إلى أن العاصمة الإدارية أفضل مثال لحل مشكلة الزحام والمواصلات، والعاصمة الإدارية الجديدة بمصر ملهمة ومفيدة ويمكن للبلدان الأفريقية إقامة مثيل لها.