الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لجنة تحكيم أمير الشعراء تنهي اجتماعاتها وتختار قائمة الـ 20 شاعرًا

مسابقة أمير الشعراء
مسابقة أمير الشعراء - صورة أرشيفية

أنهت لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء" الذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، اجتماعاتها ومراحل اختيار قائمة المتأهلين للحلقات التلفزيونية المباشرة، والمكونة من 20 شاعرًا، في مقر اللجنة بأبوظبي.

وقال عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي أن لجنة التحكيم استقبلت آلاف النصوص الشعرية من المشتركين في المسابقة، وقد عملت إلى جانب اللجنة الاستشارية على فرز هذه المشاركات وفق أسس وآليات تمتاز بدقة فائقة، حيث تم اختيار أكثر من 150 شاعرًا لمقابلة لجنة التحكيم على مسرح شاطئ الراحة، والتي بدورها قامت بتقييم المتسابقين وفق معايير دقيقة مُعتمدة، حيث قام كل عضو في اللجنة بمنح كل مُترشح درجات للمقابلة المباشرة التي تمّت في أبوظبي، وبناءً عليه فقد تمّ اختيار 40 شاعرًا خضعوا إلى اختبارات إضافية.

وأضاف المزروعي أن معايير الاختبارات الإضافية احتاجت إلى تحدٍّ أكبر من قبل الشعراء المشاركين، والتي يتم بناءً عليها إجراء التصفيات النهائية التي تسبق الحلقات المباشرة، واختيار قائمة الـ 20 شاعرًا المشاركين فيها، مشيرًا إلى أن كافة الشعراء الـ 40 وعقب انتهاء الاختبارات غادروا مسرح شاطئ الراحة وعادوا إلى ديارهم، حيث ينتظرون إعلان لجنة التحكيم القائمة النهائية للمشاركين في المنافسة للحصول على لقب أمير الشعراء وبردة الشعر وخاتم الإمارة.

وأكد الدكتور علي بن تميم، عضو لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء"، أن اللجنة أنهت اجتماعاتها ومراحلها التي تسبق حلقات البث المباشر، حيث تمّ اتباع المعايير الدقيقة التي تعتمد على السلامة اللغوية ، مضيفًا أن اللجنة تابعت بدقة ضروب الأخيلة والتصوير في القصيدة وعلاقة الشاعر بإرثه الحضاري وعناصر التراث والقيم المعاصرة، وأيضًا قوة حضور الشاعر وسلامة هذا الحضور من حيث الإلقاء، وصولًا إلى اختيار قائمة الـ 20 شاعرًا.

وأشار بن تميم إلى أن هذا الموسم قد شهد حضورًا نسائيًا ملموسًا وبارزًا، وذلك يؤكد أن الشعرية النسائية في نهوض مستمر، مؤكدًا أن علاقة الشباب العربي تحديدًا بالشعر العربي الفصيح ما زالت بخير وهي تنمو سنة بعد سنة، ويسجل برنامج أمير الشعراء هذه الدفعة القوية لإحياء الشعرية العربية المعاصرة ويتبنى مواهب الشعر العربي ويعمل على تعزيزها والتأكيد عليها، وتسليط الضوء على قوة حضور هذه المواهب.

وأضاف بن تميم أن البرنامج قد اكتسب مكانته الكبرى والمهمة والأساسية في العالم العربي، حيث أن البرنامج يعتبر الأكثر تأثيرًا والأكثر مشاهدةً، وقد انطلقت منه العديد من المشاريع المعبرة في العالم العربي، وصولًا إلى خلق هذه المواهب وتشجيعها للالتحاق ببرنامج أمير الشعراء.

وأوضح الدكتور علي بن تميم، أن البرنامج شهد هذا العام تنوعا كبيرا في جنسيات الشعراء المشاركين، والتي شملت معظم دول العالم العربي، وأن هذا التنوع سوف يساهم في إظهار التجارب الشعرية الشبابية واللغة الرفيعة إلى جانب الحضور النسائي، متوقعًا أن يكون الموسم الثامن من برنامج أمير الشعراء موسمًا مليئًا بالشعر والمفاجآت، وأيضًا موسمًا مؤثرًا يحظى بمتابعات كبيرة.