EN 
إذا كنت من محبي فن العرائس المصرية خاصة الأراجوز وغيره من النماذج الشهيرة، فهل تعلم أنه هناك علاقة تربط بين الأراجوز والفلاحة وراقص التنورة والثقافة اليابانية؟.. أثناء جولتنا في معرض "ملتقى فناني الآثار الأول" الذي افتتحه الدكتور مصطفي أمين مساعد وزير الآثار للشئون الفنية اليوم الخميس بقصر المنيل.
وأثناء جولة كاميرا موقع صدي البلد في المعرض، رصدنا مجموعة من العرائس خاصة الأراجوز والفلاحة والتنورة، التي صنعتها مني درويش المدير الإداري لمكتب وزير الآثار وإيمان سيد حسني مترجمة في المكتب الإعلامي لوزارة الآثار، تهويان تنفيذ العرائس بالخيوط وإبرة الكروشية وتنفيذ لوحات بالخيوط والأقمشة.
وعرفنا منهما أن تلك العرائس تنتمي لفن"أميجرومي"، وهي كلمة يابانية يعني مقطعها الأول كروشيه أو تريكو ويعني مقطعها الثاني الدمية المحشوة، وبدأ هذا الفن في اليابان منذ عدة عقود ماضية ثم إنتقل إلي الغرب في بداية الألفية الثانية ومن ثم إنتقل إلي دول العالم.
وقالت مني درويش: "يستخدم في هذا الفن الخيوط المختلفة الخامات مثل القطن والصوف والأكريليك،وإبر للخياطة كروشيه أو تريكو بمقاساتها المختلفى وفقا لحجم العروسة المطلوب تنفيذها، لصناعة الهيكل الخارجي للدمية ثم تحشي بالفايبر أو أي خامة أخري لتأخذ الشكل المجسم، وفي بعض الأحيان تدعم العروسة بهيكل داخلي من السلك وقواعد بلاستيكية أو خشبية لتساعدها علي الحركة والوقوف.
وقالت إيمان سيد حسني: "أما ملامح الوجه كالعين والأنف والفم فيستخدم فيها التطريز أو الخرز وفي بعض الأحيان إضافة أجزاء بلاستيكية ولا يقتصر هذا الفن الذي يتطلب مهارة ودقة عاليتين من مبدعيه علي صناعة دمي الأطفال فحسب،بل يقبل علي إقتناء هذه العرائس الكثيرون ويعتبرونها أعمالا فنية رائعة".
