EN 
- تنسيق متواصل بين محافظة أسوان والوزارات المعنية للاستعداد لهذا الحدث العالمى
- لجنة بوزارة التنمية المحلية تتفقد 21 موقعا داخل مدينة أسوان
- محافظ أسوان يعقد العديد من الاجتماعات والجولات الميدانية لمتابعة الاستعدادات الجارية
- وزارة الطيران المدنى ستقوم بإنشاء بوابة حضارية بمدخل مطار أسوان الدولى
- مقترحات وأفكار عديدة للاستعداد الجيد لمنتدى الشباب
مازال العمل يجرى على قدم وساق بمحافظة أسوان لتنفيذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ختام منتدى شباب العالم بشرم الشيخ بأن مدينة أسوان عاصمة للشباب الأفريقى لعام 2019، بجانب استضافتها لمنتدى الشباب الأفريقي والعربي.
ويأتى ذلك فى إطار ما تشهده أسوان من جهود، حيث تتزين وتتجمل لتكون في أبهى صورها لاستقبال هذا الحدث العالمي الذي يقام على أرضها، لما تمتلكه من مقومات سياحية وأثرية متنوعة تجعلها من أهم مقاصد السياحة العالمية والدولى ومشتى عالميا لكل زوارها وضيوفها.
وفى سبيل تحقيق ذلك، تقوم محافظة أسوان بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، حيث قامت لجنة التفتيش والمتابعة وتقييم الأداء بوزارة التنمية المحلية بزيارة حوالى 21 موقعا داخل مدينة أسوان فى مختلف قطاعات البنية الأساسية والخدمات والسياحة والآثار والمشروعات الاستثمارية بناءً على تكليف من اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية .
والتقت اللجنة باللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، لاستعراض جميع أوجه الملاحظات والاحتياجات والمطالب الضرورية لرفع كفاءة وتطوير مدينة أسوان استعدادًا لاستضافة منتدى الشباب العربى والأفريقى تنفيذًا لإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد المحافظ أن ذلك سيعيد لأسوان بريقها الحضارى ودورها التاريخي باعتبارها بوابة مصر الجنوبية على أفريقيا، ونقطة الانطلاق نحو المزيد من آفاق التعاون والعلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية مع جميع الدول الأفريقية من خلال إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية والخدمية ومنظومة النظافة العامة والتجميل لاستقبال العديد من الأحداث والمهرجانات والمؤتمرات المرتبطة بالقارة السمراء.
وكشف أن جميع الملاحظات التى عرضتها لجنة وزارة التنمية المحلية سيتم عرضها على المستوى الأعلى لسرعة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لدفع العمل وتوفير الاعتمادات المالية، وهو الذى ستتم متابعته أولًا بأول من المحافظة فى مختلف مواقع العمل العام، مؤكدًا أهمية التواصل مع جميع هيئات وكيانات وفئات المجتمع الأسوانى للاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم فى تطوير وإعلاء شأن مدينة أسوان باعتبارهم شركاء فى التنمية ويمتلكون القدرة لتقديم جميع أوجه الدعم المجتمعي، علاوة على أن مشاركتهم فى هذا الاتجاه ستساهم فى الحفاظ على ما سيتم من أعمال ومكتسبات، خاصة أن لديهم الحافز والغيرة لإعادة الوجه الحضارى لهذه المدينة العريقة.
كما قام محافظ أسوان بعقد العديد من الاجتماعات التنسيقية، وأيضًا مجموعة من الجولات الميدانية، حيث تفقد بعض المنشآت الحيوية التى شملت استاد أسوان الرياضى وأرض المعارض ومتحف النيل ومرسى معابد فيلة، بالإضافة إلى منطقة المسطحات وحدائق الورد والفريق مدكور أبو العز، وطالب مسئولى المنشآت التى شملتها جولته الميدانية بتلافى جميع الملاحظات ورفع كفاءة المرافق داخل هذه المنشآت، مع الاهتمام بالنظافة العامة لاستقبال ضيوف أسوان خلال الموسم السياحى الحالى بالشكل الجمالى والحضارى المطلوب.
وقر إبراهيم تشكيل لجان متخصصة بدراسة المقترحات والأفكار المقدمة من الجهات والقطاعات والهيئات والشركات والمتاحف لتحويل أسوان إلى عاصمة للشباب الأفريقي، وأيضًا المتعلقة بعقد منتدى الشباب الأفريقي والعربى خلال العام القادم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أنه تم التنسيق مع الفريق يونس المصرى، وزير الطيران المدنى، لإنشاء بوابة حضارية بمدخل مطار أسوان الدولى لتحقيق الشكل الجمالى بها باعتباره النقطة الأولى فى استقبال ضيوف المحافظة من السائحين والزائرين.
هذا وتوجد هناك مجموعة من المقترحات والأفكار للاستعداد لهذا الحدث العالمى سواء التى تقدم بها رؤساء ومسئولو الجهات المختلفة أو عدد من ممثلى وسائل الإعلام، ومن أبرزها الإسراع فى البدء بتطوير وتجميل الشوارع الرئيسية سواء طريق كورنيش النيل بطول 3.8 كم، بجانب طرق السادات والمطار والمؤدية إلى المزارات والمناطق الأثرية، حيث يشمل ذلك أعمال الرصف وتغيير البلدورات وتركيب بلدورات مضيئة وأعمدة ديكورية ومقاعد ومظلات وجداريات ومراجعة المرافق العامة ومنظومة الحريق بالشوارع والمراسى السياحية.
علاوة على تطوير مدخل غرب سهيل النوبية ووضع شعار لأسوان الأفريقية فى مكان مميز وبارز، فضلًا عن تنظيم معارض للمنتجات اليدوية والحرف البيئية وإقامة مدينة للبعوث الإسلامية للطلاب الأفارقة، كما تضمنت المقترحات رفع كفاءة الفنادق الثابتة والعائمة لاستيعاب ضيوف أسوان من أفريقيا والوطن العربى وأيضًا فرق الإسعاف والمستشفيات، بالإضافة إلى تشكيل جماعة أصدقاء أفريقيا من الشباب الأسوانى الذى لديه خبرات فى الترجمة الفورية والوعى الأثرى ليكون واجهة مشرفة لمدينة أسوان.
هذا بالإضافة إلى إقامة مهرجان للدولة الأفريقية ودول حوض النيل ودعوة قنصليات وسفارات هذه الدول للمشاركة، وتنفيذ فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية على هامش المهرجان، بجانب تحويل ميدان المحطة لواجهة حضارية وجمالية وتنفيذ أعمال التطوير والتجميل بها.
وكذلك التنسيق مع الشركات والهيئات والمصانع المختلفة بنطاق المحافظة للمساهمة والمشاركة في تنفيذ أعمال التطوير والتجميل والتشجير استعدادًا لهذا الحدث العالمى، وكذا الاهتمام بالاستغلال الأمثل للمناطق الأثرية لتجهيزها وفتحها أمام الزائرين، بجانب التركيز على قيام الشركات المنفذة لأى أعمال لتركيب شبكات أو خطوط خاصة بهم بالشوارع بإعادة الشيء لأصله، مع وضع لافتات ترحيب بمداخل الشوارع والميادين للتعريف بعاصمة الشباب الأفريقى من خلال إحدى شركات الدعاية المتخصصة فى هذا المجال لإضفاء اللمسة الجمالية بالشوارع والطرق الرئيسية.
