EN 
- اختيار رئيس مجلس الشورى السعودي أفضل رئيس بالتزكية
- رسلان: حرصنا لعدم التقدم للمنافسة على الجوائز لإعطاء الفرص للأشقاء العرب
شهد مقر البرلمان المصري، الجمعة، انعقاد اجتماعين للجنتي جائزة التميز البرلماني العربي، والفريق القانوني، المُنبثقين عن اللجنة التنفيذية بالاتحاد البرلماني العربي، في دورتها الرابعة والعشرون، على أن تعرض التقارير الخاصة بهم بجلسة السبت، وتتضمن مناقشة مشروع برنامج العمل ومشروع الموازنة لعام 2019،و مشروع جدول أعمال المؤتمر 29 للاتحاد البرلماني العربي بالإضافة إلي إقرار قائمة المنظمات المدعوة إلى حضور أعمال المؤتمرات القادمة للاتحاد، وتنتهي الجلسة الثانية بإقرار التوصيات والقرارات.
وفى الاجتماع الأول قال النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية، أن اجتماع لجنة جائزة التميز البرلماني العربي، المُنبثقة عن اللجنة التنفيذية بالاتحاد البرلماني العربي، في دورتها الرابعة والعشرون، والتي عقد بمقر البرلمان المصري، انتهي إلي اختيار رئيس مجلس الشورى السعودي،عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، كأفضل رئيس، وذلك تم بالتزكية، حيث لم تتقد أي من الدول بمرشحين لتتم المناقشة على هذا المقعد.
جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانيين، الجمعة، مؤكدً علي أن الجائزة تتضمن منافسة على أفضل النواب على مستوى الوطن العربي، حيث تقدم كل من لبنان والكويت، والسودان، وتم منحها بالتزكية، حيث تمنح لـ3 مقاعد، ومثلها كل من نيشان موسي، عضو مجلس النواب اللبناني، وراكان يوسف، عضو مجلس الأمة الكويتي، وسامية حسن إدريس، عضو المجلس الوطني السوداني.
وعلي مستوي الأمناء العموم، قال رسلان:" تقدمت كل من لبنان والسودان والبحرين. إلا أن هذه الجائزة تمنح لمقعدين فقط، ومن ثم تم طرح الأمر للتصويت، ليفوز كل من إبراهيم الطريف، أمين عام مجلس الشورى، البحرين، عدنان داهر، أمين عام مجلس النواب اللبناني، وعلي المستوى الباحثين البرلمانيين، بالوطن العربي، فازت مصر من خلال ، د. أشرف عبد العزيز، كبير الباحثين بمكتب الأمين العام لمجلس النواب المصري، والعراق، من خلال ممثلها، د. مصطفي ناجي واحد، رئيس أبحاث بمجلس النواب العراقي.
وأكد رسلان علي أن الجائزة تتضمن 4 فئات وهي :" رؤساء البرلمانات – أفضل نواب بـ3 مقاعد- الأمانة العامة بمقعدين. والباحثين البرلمانيين بـ مقعدين"، مشيرًا إلي أن مصر تقدمت علي فئة واحدة من الأربع الفئات، حرصًا علي المنافسة وإعطاء مساحة أكبر للأشقاء العرب، حيث أن مصر ترأس هذه الدورة من خلال الدكتور علي عبد العال.
ولفت رسلان إلي أن مصر كانت حريصة في عدم التقدم، للمنافسة على أي من هذه الجوائز، لإعطاء فرصة لأكبر قدر من الأشقاء العرب، للمنافسة، حيث ترأس مصر الدورة الحالية للاتحاد البرلماني العربي، والأعمال تعقد بمقر البرلمان المصري، ومن ثم ضرورة التأكيد على الشفافية كانت مهمة قائلا:" مصر نأت بنفسها في منافسة أشقائها العرب علي جائزة التميز البرلماني".
وفي الاجتماع الثاني برئاسة النائب أحمد حلمى الشريف، وكيل لجنة الشؤون الدستورية بمجلس النواب، والتي شهدت مناقشات موسعة بشأن الرؤي قضايا مكافحة الإرهاب، والمرأة والطفل.
وقال النائب أحمد حلمي الشريف، رئيس اللجنة، إن المناقشات تطرقت إلي مكافحة الإرهاب في المنطقة، وطرق مواجهتها علي المستوي القانوني، مشيرًا إلي أنه تم استعراض التشريعات التي أعدها البرلمان المصري لمواجهة هذه الظاهرة علي مدار الأعوام الماضية.
وأضاف الشريف، أنه من المتوقع إعداد نموذج استرشادي فيما يتعلق بتشريعات مكافحة الإرهاب، والاستفادة من التشريعات المصرية في هذا الصدد، بحيث يكون هذا النموذج تحت نظر الدول العربية المختلفة عند إعداد تشريعاتها الوطنية، كل بما يتوافق مع أوضاع بلادة.
وأشار النائب أحمد حلمي الشريف، إلي أن الحاضرون أشاروا إلي أن التشريعات المصرية، أدت إلي انحصار الجريمة الإرهابية بشكل كبير.
ولفت وكيل تشريعية البرلمان، إلي أن اللجنة تطرقت أيضا خلال اجتماعها اليوم، إلي قضايا المرأة والطفل في الوطن العربي والتشريعات المتعلقة بها، وانتهت إلي إحالة هذا الملف إلي الأمانة العامة للاتحاد البرلماني العربي، لمزيد من الدراسة لحاجتها إلي ذلك، علي أن يتم عرضها مرة أخري للنقاش خلال الفترة المقبلة.
وفي إطار مناقشات الاجتماع، أكد ممثلي الدول العربية علي أن النموذج الاسترشادي لقانون مكافحة الإرهاب، سيكون إرشاد للدول العربية في صياغة القوانين الخاصة بها، حيث أكد ممثل السعودية علي أنهم يؤيدوا أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص، مع التوافق علي ضرورة المواجهة بالمعالجة القانونية والتشريعية، موجها الشكر لمصر علي استضافة مثل هذه الاجتماعات.
من جانبه أكد ممثل فلسطين، علي تضامنه الكاملة في مواجهة الإرهاب بالشكل القانوني، لكن ما يحدث من الكيان الصهيوني علي الأراض الفلسطينية هو إرهاب أيضا ولابد من مواجهته "، فيما قال الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، فايز الشوبكي، بأن بأن القضية أكبر من كل القوانين والتشريعيات وأن كل من ارتكب فعل إرهابي يؤذي الآخرين.
