شهد مقر نادي قضاة مصر بالعجوزة، مساء أمس السبت، حفل توقيع المجموعة القصصية "بعد الرحيل" للكاتبة إنجي الحسيني، والصادرة عن دار "همسة" للنشر،في نوفمبر 2018، في 176 صفحة اشتملت 13 قصة قصيرة متنوعة، من أبرزها: "ثمن الحرية، لحظة حساب، موعد مع الحب، شلة الأنس، بعد الرحيل، بين أحضانه، الغريمان، طريق الوصول، بعد الأوان، الخائنة، رحلة العمر، لحظة الانتقام، سميرة".
جاء ذلك بحضور المستشار حمدي عبد التواب، عضو مجلس نادي قضاة مصر، واللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقًا، رئيس المركز المصري للبحوث والدراسات، ود. أيمن دياب، نائب رئيس المركز المصري للبحوث والدراسات، والسفيرة ناهد شكري، واللواء محمد الحسيني، وعدد من المهتمين بالكتابات القصصية، وممثلي وسائل الإعلام.
وأعربت الكاتبة إنجي الحسيني، عن سعادتها بصدور باكورة أعمالها، مشيرةً إلى أن "بعد الرحيل"، بكل ما تحتويه من قصص، قد استلهمتها من واقع الحياة ومواقفها البسيطة، التي قلّما ينتبه إليها أحد، وقد تكون سببًا لمعاناة وضغط نفسي غير متوقع. قائلة:" هذا الكتيب نتاج عمل إنسانة محبة للجميع وتتمنى الخير لهم".
وأهدت الكاتبة إصدار هذا الكتيب لأسرتها، وزملائها فى العمل، مشيرة إلي أن القصص التي تضمنتها المجموعة القصصية تباينت ما بين الإنساني والاجتماعي والعاطفي، في سطورٍ حوت أسلوب سهل سلس، حيث تضمن الكتاب فى مقدمته كلمات: "أكتب عن الحب" ذلك الشعور الذى أصبحنا نفتقده في معترك الحياة المادية، ذلك الإحساس الذى يضيف للحياة نكهة وصبغة تقوينا على مرارة الحياة".
من جانبها قالت السفيرة ناهد شكري، أن هذه المجموعات القصصية دائمًا مايستمتع بها القراء، ومن ثم سيكون لهذا الكتيب صدي كبير، مشيرة إلي أن المرأة نصف المجتمع، ودائما ما تحب الرومانسية وتتحدث عنها، مؤكدة علي أن المرأة لها دور كبير فى المجتمع، وكان هناك العديد من السيدات التي كان ولا يزال لها دور فعال.
من جانبه، عبّر اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقـاً، ورئيس المركز المصري للبحوث والدراسات، عن سعادته لعقد هذه الاحتفالية فى نادي قضاة مصر، حيث دورهم الفعال فى خدمة الدولة المصرية، والوقوف بجانبها، مشيرًا إلي دورهم كان يشهد له الجميع فى ثورة 30 يونيو.
وبشأن الكتيب قال اللواء خيرت، إنه تعبير عن واقع مادي ملموس، وتعبير أيضًا عن شخصيات حقيقية، مشيرًا إلي أن القصص الصغير فى حاجة لقدرات كتابية عالية وهو ما تحقق في هذه المجموعات القصصية، للكاتبة أنجس الحسيني، مؤكدًا علي أنه منذ عام 2011 لم نكن نستمع ونقرأ للكتب الرومانسية، واقتصر الأمر علي أعمال العنف والإخوان وداعش، ومن ثم فنحن نتشوق لمثل هذه المجموعات قائلاً: "هذه المجموعات القصصية ستكون مصدر فخر للجميع وتعد بمستقبل منتظر للكاتبة".
كما أشاد مدير دار "همسة" للنشر، فتحي الحصري، بالمجموعة القصصية،مؤكدًا أنها ستكون بادرة طيبة نحو الكتابة العاطفية والرمانسية فى مصر.