EN 
رئيس الإدارة المركزية لتوزيع المياه بوزارة الري:
- الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه وتعظيم الاستفادة منها تسير على خطى ثابتة
- التليمتري أتاح للوزارة المتابعة اللحظية للأراضي على مستوى الجمهورية
- خفض مناسيب المياه في الترع خلال فصل الشتاء لاستيعاب الأمطار دون أضرار
رفعت وزارة الموارد المائية والري شعار "حافظ عليها تلاقيها"، في الحملة القومية التي أطلقتها لترشيد استهلاك المياه.
وشدد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، على أهمية مواصلة حملات التوعية بقيم ترشيد الاستهلاك للمياه، وتعظيم الاستفادة منها دون إهدارها، في ظل ما تعانيه مصر من شح مائي وندرة الموارد المائية والزيادة السكانية.
وتقوم الإدارة المركزية لتوزيع المياه، في وزارة الموارد المائية والري، بسياسات واستراتيجية معينة لضمان وصول المياه لمستحقيها دون إهدار، وذلك من منطلق الإدارة المائية الحكيمة لوزارة الري، التي تعمل على توزيع المياه في أنحاء الجمهورية، والاستخدام الأمثل لكل قطرة مياه على أرض مصر، وتوجيهها للأغراض المختلفة، سواء كان للشرب أو الزراعة أو المجالات الصناعية.
وأكد المهندس نبيل نصيف رئيس الادارة المركزية لتوزيع المياه بوزارة الموارد المائية والري، أن الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه وتعظيم الاستفادة منها تسير على خطى ثابتة، لافتا إلى ضرورة الاستخدام الحاسم للمياه بما يضمن عدم إهدارها.
وأشاد نصيف في تصريحات لـ" صدى البلد"، بتعاون المواطنين مع الوزارة في الحملة القومية لترشيد الاستهلاك، الذي أدى إلى تحسين إدارة توزيع المياه، مشيرا إلى أنه تم توصيل المياه إلى نهايات الترع نتيجة الالتزام بمساحات الأرز وعدم التجاوز فيها
وقال: إن تقليص مساحات زراعة الأرز في مصر، يعد قرارًا حكيما لما نتج عنه من ترشيد استهلاك كمية من المياه، لافتا إلى أن تصديره يعد بمثابة تصدير للمياه، في الوقت الذي نستهدف فيه تحقيق أقصى استفادة من كل قطرة مياه، مشيرا إلى توجه الوزارة مؤخرا في استخدام الصنابير الموفرة للمياه.
ولفت: إلى أن هناك لجنة تنسيقية بين وزارة الري والزراعة تجتمع شهريا لبحث الاحتياجات المائية، مشيرا إلى ضرورة مساهمة مراكز البحوث الزراعية في إنتاج محاصيل غير شرهة للمياه بحيث تكون أقل استهلاكا.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لتوزيع المياه، على أن الارز من أكثر النباتات استهلاكا للمياه، لافتا إلى أن تصديره يعد بمثابة تصدير للمياه، في الوقت الذي نستهدف فيه تحقيق أقصى استفادة من كل قطرة مياه، مشيرا إلى توجه الوزارة مؤخرا في استخدام الصنابير الموفرة للمياه.
وأوضح رئيس الادارة المركزية لتوزيع المياه، أن أن وزارة الزراعة، تعد المستهلك الرئيسي للمياه، حيث تستهلك حوالي ٨٥٪ من موارد مصر المائية، مقارنة بـ 20% يتم توزيعه مياه شرب ومجالات صناعية.
وأشار إلى أن القاهرة تعد من أكثر المحافظات استهلاكا لمياه الشرب لكثافة السكان بها، لافتا أن الدقهلية تعد من أكبر المحافظات استهلاكا للمياه كمساحات زراعية تليها البحيرة والشرقية.
وأكد على أن عملية توزيع المياه على مستوى الجمهورية، تتم بحذافيرها حسب الخطة الموضوعه بلا أي زيادة أو نقصان، بما يضمن وصول كميات المياه اللازمة إلى مستحقيها سواء في مجالات الزراعه أو مياه الشرب أو الصناعة.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر في إدارة المياه يتمثل في التلوث المائي مما يتطلب استراتيجيه للتنقية تشمل المواطن والحكومة، لافتا إلى توقف بعض محطات الخلط بسبب تلوث المياه، والتي كانت تتيح حوالي ٢ مليار متر مكعب، وتم استحداث محطات أخرى جديدة لتعويض هذا النقص.
وأكد المهندس نبيل نصيف رئيس الإدارة المركزية لتوزيع المياه، على أنه يتم مراقبة مناسيب المياه على محافظات الجمهورية على مدار اليوم، طوال أيام الأسبوع، حيث تختلف المناسيب من محافظة لأخرى حسب الاحتياجات المائية.
وأكد نصيف في تصريحات له، على أن جهاز التليمتري يتيح لوزارة الري المتابعة اللحظية لكافة الأراضي على مستوى الجمهورية لمعرفة كيفية إدارة المياه من حيث زيادتها أو تقليلها، فضلا عن المتابعة الدقيقة لمناسيب الترع والمصارف.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لتوزيع المياه، إلى أن هذه العملية والقياس الدقيق للأراضي أتاح مؤخرا ترشيد المياه بطريقة أفضل عن ذي قبل، بجانب معرفة أماكن سقوط الأمطار من خلال مركز التنبؤ، لاتخاذ الإجراءات الاحترازية من تخفيض لمناسيب المياه في الترع بحيث تستوعب مياه الأمطار بدون إلحاق أية أضرار بالأراضي حولها، موضحا أن فصل الشتاء يعد موسم أقل الاحتياجات مقارنه بموسم الصيف الذي يتطلب كميات أكبر من المياه.
