EN 
شهدت قرية الأوسط قامولا بمركز نقادة، جلسة صلح" قوده" بين أبناء العمومة" آل أبو الشيخ بكري و آل الليثى" اليوم، بحضور اللواء عبدالحميد الهجان- محافظ قنا، واللواء مجدى القاضى- مدير أمن قنا والنائب صبرى داوود والنائب حمدى سعد عضويّ مجلس النواب والدكتور سعيد عامر- الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية والأنبا بيمن أسقف نقاده وقوص وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية وكبار العائلات.
وقال اللواء عبدالحميد الهجان- محافظ قنا، إن المحافظة أحرزت تقدمًا كبيرًا في مجال الأمن والسلام الاجتماعي، حيث تم اليوم إنهاء الخصومة الثأرية رقم 101 خلال الأربع سنوات الماضية وهو مؤشر جيد على تغير ثقافات وأفكار أهالى قنا نحو إنهاء الخلافات الثأرية بالصلح، مشيرًا إلى أن ذلك ما كان ليتم لولا جهود رجال الأمن و أعضاء لجنة المصالحات والدور التوعوى لوسائل الإعلام ودور الثقافة ومراكز الشباب ووزارة التربية والتعليم والجامعة ودور العبادة مقدما شكره لأبناء العائلتين لنبذهم الخلافات واتباعهم لتعاليم الدين الإسلامي السمحة ولكل من شارك في إنجاح هذا الصلح.
وأوضح مجدى القاضى- مدير أمن قنا، أن مديرية أمن قنا تولى اهتمام كبيرًا لملف الخصومات الثأرية وتعمل وفق خطة متكاملة بالتعاون مع المحافظة وأعضاء لجنة المصالحات والقيادات الشعبية لإنهاء كافة الخلافات للوصول نحو قنا خالية من الخصومات الثأرية مقدمًا شكره وتقديره لأبناء العائلتين، موجهًا الدعوة لجميع العائلات المتخاصمة بأن تتأسى بالعائلتين وتنهى خصوماتها ليعم الأمن والسلام بين الجميع.
ووعد مدير الأمن، أهالي الأوسط قامولا ومدينة نقاده بإنشاء وحدة فيش جنائي مميكن بالمدينة تقديرًا للأهالي علي حسن تعاونهم مع المسئولين واستجابتهم لعقد المصالحات وذلك تخفيفا عليهم بدلا من الانتقال إلي مدن قوص وقنا لاستخراجه.
