EN 
عرضت فضائية "العربية"، تقريرا يفيد أن هناك تحذيرا من ألمانيا بشأن تأثير جماعة الإخوان على الجالية المسلمة في البلاد.
وأوضح التقرير، أن جهاز الاستخبارات الداخلية وسلطات الأمن الداخلية يعتبران الإخوان أخطر من داعش والقاعدة على الحياة الديمقراطية في ألمانيا، حيث ينتاب السلطات الأمنية قلق من تأثير كبير للإخوان على المجلس الأعلى للمسلمين في البلاد، والممثل الرئيسي للجماعة في ألمانيا الجمعية الإسلامية ومقرها كولونيا، رغم نفيها أي ارتباط بالإخوان.
وأشار التقرير، إلى أن التحذيرات تتزامن مع الإقبال علي منظمات أو مساجد مقربة من الإخوان خاصة في ولاية شمال الراين، موضحا أن رئيس جهاز الاستخبارات في الولاية، بين أن الجمعية الإسلامية والمنظمات الناشطة في البلاد تنشد رغم نفيها ذلك، إقامة ما يسمى دولة إسلامية في ألمانيا، وأن الجمعيات المقربة من الإخوان تستقطب بشكل متزايد لاجئين من بلدان عربية لتجنيدهم من أجل أهدافها.
