حرب الطعمية تشعل السياسة الإسرائيلية .. صور وفيديو

تحول بائع طعمية يدعى شمعون عمار، إلى شخصية مشهورة في إسرائيل بعدما تحول إلى أداة دعاية سياسية بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ومعارضيه من يسار الوسط من أمثال تسيبي ليفني وآفي جباي.

يمتلك شمعون محل طعمية مشهورا في منطقة كريات شمونه، لكنه أصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي والميديا الإسرائيلية بعدما انتشرت مقاطع فيديو له تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يأكل سندوتشات الطعمية عنده.

وكان نتنياهو قد أجرى، منذ حوالي أسبوعين، جولة بصحبة عدد من السفراء الأجانب عند الحدود الشمالية، وبعد انتهاء الجولة توقف نتنياهو لتناول الطعمية في مطعم شمعون عمار بكريات شمونه، وبعدها انتشرت صور نتنياهو مع بائع الطعمية، وقام نتنياهو بنشرها على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، في محاولة منه لإظهار تلاحمه وتواصله مع مواطنيه في الشارع، خاصة أنه مقبل على معركة انتخابية قد تدور رحاها في أي وقت.

وقرر حزب العمل والمعسكر الصهيوني، استعمال بائع الطعمية كأداة سياسية وانتخابية، بل وتوجيه صفعة لنتنياهو، حيث قام رئيس حزب العمل وزعيم المعسكر الصهيوني، آفي جباي، بزيارة إلى المطعم الذي زاره نتنياهو، لكنه وجه لرئيس الوزراء صفعة قوية من خلال نشره مقطع فيديو يظهر بائع الطعمية وهو يوقع استمارة الانضمام إلى حزب العمل.

وذكرت صحيفة "جلوبس" نقلا عن مسؤولين في حزب العمل أن شمعون عمار أكد لزعيم المعسكر الصهيوني أنه يؤمن به ويتابع خطاباته منذ فترة طويلة، ويؤمن بقدرته على تغيير وضع إسرائيل وقال لجباي: "أنت مرشحي لرئاسة الحكومة".

من جهتها قالت صحيفة "معاريف" إن العديد من الصحفيين في الشمال، حاولوا التعرف على حقيقة انضمام شمعون عمار لحزب العمل، لكن عمار قال لهم: "هذا الأمر لم يحدث، دفعوا إلىّ بورقة وقالوا هيا نلتقط صورا، لم أوقع على شيء، ولم أنضم لشيء، ومرحبا بهم جميعا.