الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحقيق لـ ليبراسيون يكشف زيف قصة الجزيرة عن المرتزق بول باريل

صدى البلد

كشف تحقيق نشرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في 29 يناير 1996، كذب قناة الجزيرة القطرية بشأن تجهيز الإمارات والسعودية بمساعدة مصرية، جيشا؛ لغزو قطر، بعد الانقلاب الذي قام به حمد بن خليفة على والده، ونشر شهادة لـ"بول باريل"، المرتزق الذي كان ضمن حرس الأمير خليفة.

وأوضحت الصحيفة في تحقيقها تحت عنوان "الكابتن باريل المرتزق في قطر: الأمير المخلوع يعتمد على ضابط شرطة فرنسي سابق لاستعادة عرشه"، أنه على الرغم من أن الدول العربية استقبلت "خليفة" بعد الانقلاب عليه بواسطة ابنه؛ إلا أن دول الخليج لم تكن مستعدة لأي جيش يكون تحت إمرته خليفة لاستعادة عرشه.

وبينت الصحيفة أنه خلال خريف عام 1995، رافق "باريل" الشيخ خليفة في جولته بالدول العربية، وعلى الرغم من أنه كان أميرا مخلوعا، إلا أنه لاقى استقبالا جيدا مثل ذلك الذي ينظم للأمراء.

وأضافت أن خليفة أقام في مصر وسوريا، كما قضى أسبوعين في السعودية، وحتى البحرين التي كانت على خلاف حدودي مع قطر، سمحت له بدخولها وعقد مؤتمر صحفي.

كما زار أبو ظبي حيث كان لديه قصر، بحسب الصحيفة.

ولفتت الصحيفة الى أنه على الرغم من كل ذلك، فلم تكن هناك دولة خليجية تبدو مستعدة لاستقبال جيش يساعد الشيخ خليفة.

وأشارت إلى أن باريس كان تعتقد أن باريل يتدرب مع 52 رجلا في منطقة حدودية بين التشاد وجمهور إفريقيا الوسطى، وهي منطقة ليس عليها سيطرة قوية.

هذه المعلومات التي وصلت إلى باريس تأتي نتيجة العلاقة القوية التي كانت تربط "باريل" بالرئيس التشادي، الجنرال إدريس ديبي، ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى حينها أنجي فيليكس باتاسي.

كما أشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر، إلى أن معلومات متضاربة عن عدد الجنود الذين كانوا تحت إمرة باريل، وأنهم لم يتعدوا 26 رجلا.