الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبة مصطفى تكتب: عناق الفساد والماسونية

صدى البلد

هناك أمور كثيرة لا تغيرنا، ولكننا نبدأ وننتهي عند نقطة هامة هي احترام الوطن. نعم . فهو ليس مجرد حلية ، بل حارس للفضيلة . فبين الحقيقة والباطل ضمير فلا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب ‏عدوكم، لذا نجد ان اتحاد منظومة الدولة والشعب المصري ضد التحديات الماسونية الداخلية والخارجية بخلاف استثمارات الضمائر الميتة واستغلالها لظروف البلد الاقتصادية وترويج الإشاعات والخلايا المتأسلمة ودعواتها الواعية منذ ان عفانا الله من هذا الحكم الارهابي الاسود الي الان ونحن نعتبر تقليص عملة الفساد والارهاب من أهم الخطوات لتحقيق برامج التنمية المستدامة علي مستوى اجهزة الدولة ومؤسساتها بإعادة هيكلة الأجهزة الإدارية، وحذف السياسات المتوارثه اداريا كالمنشار والتهميش والتصعيد لأهل الثقة والهوي واختفاء تكافؤ الفرص للقضاء علي الاحباط الوظيفي والطمأنينة للخدمات المقدمة والأعمال المنجزة بدرجة عالية، والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة بأفضل المواصفات وأقل التكاليف فضلا عن تطبيق سياسة الترشيد والقضاء على المبالغة في تكاليف المشروعات الوطنية والمهرجانات الوظيفية والشرفية لأهل الصفوة مما أدي إلى ترسيخ دعائم الدولة.

فنحن الان بصدد حقبة تاريخية تعيد للوطن كيانه وللمواطن هويته وحقوقه بأدوات قياس التجديد والعدالة والتغيير، وتضع في أولوياتها مكافحة الفساد لخطورته سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا وتم التركيز على مفاهيم إصلاحية للحد من التأثير السلبي علي مسيرة التنمية والإصلاح ويتم ذلك وفقا لمبدأ ... الاعتدال والوسطية وتوفير مناخ تنموي وثقافي متوازٍ مع تطبيق مبدأ الشفافية المطلقة لتجريف أرض الفساد وحصر المخالفات المالية والإدارية والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام.  ومشدّدا علي ...أنَّه لا فرق بين وزير وفقير فاسد، كلّهم أمام القانون مسئولون . والدعم الحكومي للمنظومة الرقابية.. وإعادة تفعيل مفاهيم ومبادئ الحوكمة والمحاسبة والعدالة ورفع شعار النزاهة ومنع هدر المال العام للتوصل الي تنفيذ الالتزام الحكومي تجاه المواطن المصري..لضمان الاستقرار الامني وحماية الفرص الاستثمارية لكل المستثمرين المحليين والدوليين لدفع عجلة التنمية والنمو المستدام وخلق مجالات مصرية جاذبة للاستثمار وإبراز الكفاءات من الأفراد والشركات لتنفيذ مشاريع الدولة ، بعيدًا عن المحسوبية وخلق فرص وظيفية في مجالات متعددة داعمة للاقتصاد الوطني.

لذا فتكرار وجوبية تلاحم الشعب مع الحكومة لتقيد الأفاعي السامة يكون بمثابة تحديد الإقامة لأصحاب الألف وجهة ومريدي الشرائع الزائفة وفقا لمتطلبات المصلحة إن وجدت من جهة اخري . ولتعزيز ثقة المواطن في كفاءة حكومته والثقة في نجاحها، لندخل مرحلة التأكيد لوجود دولة عانت الكثير والكثير .. ودخلت بفضل الفكر المتطور لقيادتها السياسية .. وإصرار شعبها للخروج من شرنقة (الخلافة الوهمية الاخوصهيونية ) فمن الجميل أن نحيا من أجل الوطن، فالوطنية تعمل ولا تتكلم ، وفي الختام اجتماع السواعد يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن.