تعامدت الشمس، صباح اليوم الجمعة، على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون بمحافظة الفيوم، ومعبد الكرنك بالأقصر، والذي يعد حدثا فلكيا فريدا يتكرر في الحادي والعشرين من ديسمبر من كل عام.
وقصر قارون، يبعد حوالي 65 كم عن مدينة الفيوم، ويقع جنوب غرب بحيرة قارون ضمن التقسيم الجغرافى فى شمال غرب إقليم الفيوم بمركز يوسف الصديق، وتسمى المدينة بمدينة ديونيسيوس وهى مدينة شيدت فى العصر البطلمى حوالى القرن الثالث قبل الميلاد وكانت تسمى ديونيسيوس نسبة إلى إله الخمر عند اليونانيين فى منتصف المدينة شيد معبد للإله سوبك الإله المحلي لإقليم الفيوم والذى كان يعبد فى صورة تمساح، شيد المعبد من الحجر الجيري.
والظاهرة التى
يهتم بمشاهدها الآف السياح من كل أنحاء العالم لا تعد الوحيدة بل تشهد أماكن أخري
ظاهرة تعامد الشمس فى فترات من العام ويستعرض التقرير التالى أبرز محطات التعامد
معبد أبو سمبل
معبد حتشيسوت
يشهد يوم 9 ديسمبر
من كل تعامد الشمس بشكل كلي، على قدس أقداس معبد الدير البحري، الذي شيدته الملكة حتشبسوت
جبل القرنة التاريخي، بالبر الغربي بمحافظة الأقصر، في عيد الإله حورس، أحد أبرز آلهة
مصر القديمة.
كنيسة الملاك ميخائيل
على دير شلويط:
يشهد المعبد الرومانى
المعروف بإسم دير شلويط، غرب مدينة الأقصر، ظاهرة تعامد الشمس مرتين سنويًا، مرتين
في العام في 23 من شهر أكتوبر، و20 من شهر فبراير، و خصص المعبد لعبادة الإلهة ايزيس،
إلهة الأمومة والطفولة عند المصريين القدماء، ويعرف هذا المعبد عند السياح بمعبد إيزيس
الصغير.