الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواصلا انخفاضه .. كيف تستفيد مصر من تراجع سعر برميل النفط عالميًا؟

صدى البلد

شهد سعر برميل النفط انخفاضا ملحوظا مع نهاية العام مسجلا 56 دولارا لبرميل خام برنت بعد أن سجل ارتفاعا كبيرا فى بداية العام قارب على الـ 80 دولارًا متأثرا التراجع فى السعر بعدة عوامل سياسية واقتصادية خصوصًا بعد إعلان أوبك (منظمة الدول المصدرة للبترول) وحلفائها عن خفض الإنتاج ،فيما اعتبر الخبراء والمحللون، أن الانخفاض ينعكس إيجابا على الاقتصاد المصري، والذي تحمل ملايين الدولارات فى الموازنة العامة ما أثر سلبًا على المواطن بارتفاع أسعار المحروقات.

وقال وزير البترول السابق المهندس أسامة كمال، إن انخفاض سعر برميل النفط يوفر ملايين الدولارات للدولة وبالتالى يتم توجهيها فى مشروعات تنموية وخدمات كالصحة والتعليم والإسكان للمواطن، مشيراً إلى أن تراجع سعر برميل النفط عند 56 دولارا يوفر لمصر حوالى 40 مليار جنيه.

وأشار "كمال"، فى تصريحات لصدى البلد، إلى أن الانخفاض يعوض خسائر الأشهر التي ارتفع فيها سعر البترول متخطيا حاجز 67 دولارا لسعر البرميل والذى حددت عليه دعم المواد البترولية فى الموازنة لمصر ما دفع وزير البترول لطلب 30 مليار جنيه لدعم المواد للدعم.


وأكد الخبير البترولى أستاذ هندسة الطاقة والبترول بالجامعة البريطانية ثروت راغ، أن انخفاض سعر برميل النفط عالمياً يعود بمكاسب إيجابية على مصر منها تقليل العبء على الموازنة العامة والتى خصص دعم المواد البترولية في موازنة 2018-2019 بـ 89 مليار جنيه عندما كان يسجل سعر برميل النفط وقتها 67 دولارا.

وأوضح "راغب"، فى تصريحات لصدى البلد، أن وصول النفط 56 دولارا يوفر فى خزانة الدولة حوالى 30 مليار جنيه، موضحاً أن كل دولار زيادة فى سعر برميل النفط يقابله 3 مليارات جنيه فى موازنة دعم المواد البترولية، فضلاً عن أنه يوفر الفارق فى ما تستورده مصر من مواد بترولية تقدر بنحو 30%.


وقال الخبير البترولى مدحت يوسف إنه حال تواصل إنخفاض سعر برميل النفط عالمياً فإنه ينعكس بانخفاض فى أسعار المواد البترولية وفى مقدمتها البنزين الأكثر استهلاكاً ، لافتاً إلى أن انخفاض الأسعار مرهون بالمراجعة لأسعار خام برنت منذ بدء عام الموازنة للعام الحالى وحتى العام القادم بناء على حساب سعر المتوسط فى فرق السعر ما بين الارتفاع تارة والانخفاض تارة أخرى.


وقال الخبير البترولى مدحت يوسف إنه حال تواصل إنخفاض سعر برميل النفط عالمياً فإنه ينعكس بإنخفاض فى أسعار المواد البترولية وفى مقدمتها البنزين الأكثر استهلاكاً ، لافتاً إلى أن انخفاض الأسعار مرهون بالمراجعة لأسعار خام برنت منذ بدء عام الموازنة للعام الحالى وحتى العام القادم بناءا على حساب سعر المتوسط فى فرق السعر ما بين الارتفاع تارة والإنخفاض تارة أخرى.


وأكد "يوسف"، فى تصريحات لـ صدى البلد ، أن الانخفاض في سعر برميل النفط ينعكس بخفض فى الدعم لحدود أقل من المخطط له فى الموازنة العامة للدولة، مشيراً إلى أنه يقلل العبء على الدولة والمواطن .


وأكد "يوسف"، فى تصريحات لـ صدى البلد ، أن الإنخفاض في سعر برميل النفط ينعكس بخفض فى الدعم لحدود أقل من المخطط له فى الموازنة العامة للدولة، مشيراً إلى أنه يقلل العبء على الدولة والمواطن .


وبحسب بيان لوزارة البترول المصرية أعلنت عنه فى وقت سابق أفاد بأن الوزارة حققت عدة إنجازات فى عام 2018 من بينها توقيع 63 اتفاقية بإجمالى استثمارات 14.7 مليار دولار ، تشغيل 28 مشروعا لتنمية حقول النفط بإضافة 5.8 مليار قدم مكعب غاز يوميا على شبكة الإنتاج، تطوير مشروع حقل غاز طبيعى و4 مشروعات تكرير البترول لإضافة 1.2 مليار قدم مكعب غاز ، وتنفيذ 36 خط ناقل للغاز لتوصيل الغاز الطبيعى 1.3 مليون عميل.


وأضاف: "تم تشكيل لجنة حكومية تضم جميع الجهات المعنية لدراسة تحويل مصر لمركز إقليمي الطاقة  ووضع خطة لتحقيقه، بالإضافة إلى إصدار قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز، والذى يسمح للقطاع الخاص بالدخول والمنافسة فى سوق الغاز المصري، فضلاً عن التعاون المستمر مع دول شرق المتوسط والاتحاد الأوروبي من خلال توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم فى مجال البترول والغاز»، مشيراً إلى أن مصر تتمتع بكافة المقومات من محطات إسالة وشبكة خطوط أنابيب ومستودعات تخزين ونقل وتداول المنتجات البترولية والغاز وموانئ مطلة على البحرين المتوسط والأحمر ومعامل تكرير، ما يؤهلها لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة، ويساهم فى استعادة مصر لدورها الريادي بالمنطقة والعالم، وتأمين مصادر الطاقة  لتلبية احتياجات البلاد، وجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، وتوفير النقد الأجنبي وفرص عمل جديدة.