EN 
منذ أن داعبت قدماه كرة القدم وهو يوزع الهدايا على الجميع، أهدافه ترسم الابتسامة على الشفاه، وتنتزع الآهات، وتجلب هتافات "مو صلاح .. مو صلاح.. الملك المصري يركض على الجناح.. محمد صلاح لالالا"، التي تتراقص عليها جماهير ليفربول، فتتهادى الأهداف في الشباك وتهتف الجماهير من جديد باسم محمد صلاح.
هدايا صلاح لم تعد أهدافًا أو لمسة إبداعية تشعل حماس الجماهير فقط، إنما امتدت لتشمل توزيع الهدايا العينية سواء في مسقط رأسه مدينة نجريج وحتى مدينة ليفربول التي كتبت تألق الفرعون المصري وتربعه على عرش الكرة الإنجليزية.
هدايا صلاح في نجريج
منذ أن بدء نجم صلاح في الظهور وهو يقدم الخدمات إلى أهل قريته النائية، فعمل على إنشاء معهد ديني أزهري ووحدة إسعاف داخل القرية بتكلفة 18 مليون جنيه، بهدف تقليل مسافات التنقل على أهل قريته.
شملت أيضًا هدايا صلاح، توزيع الإعانات المالية للمحتاجين والفقراء خصوصًا في شهر رمضان، وتحدث تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية عن جهود صلاح في مساعدة الفقراء "صلاح تبرع بعدد من المشاريع الخيرية داخل القرية، كان أبرزها تجهيز مستشفى القرية بأفضل الأجهزة الطبية ووحدة تنفس صناعي، كما تبرع بـ5 ملايين جنيه لعدد من دور الأيتام في المحافظة".
صلاح لا ينسى الكريسماس
كان صلاح يختبئ خلف ستائر داخل قاعة في إحدى المدارس المحلية بمدينة ليفربول، بينما يتحدث الأطفال عن لاعبهم المفضل، ووسط حديث الأطفال عن أن لاعبهم المفضل محمد صلاح، يخرج الملك المصري إلى القاعة ليفاجئ الأطفال بحضوره، وتوزيع هدايا الكريسماس عليهم.
توزيع صلاح لهدايا الكريسماس ليس جديدًا عليه، فقد قام الملك المصري العام الماضي، بارتداء زي بابا نويل، وشرع في توزيع الهدايا على الأطفال أحد المستشفيات في ليفربول رفقة نجوم الفريق.
صلاح يقدم الهدايا لجمهور ليفربول
وليس هناك هدية أفضل من الملك المصري إلى جمهور ليفربول سوى الانفراد بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ قاد صلاح فريقه لتصدر الدوري على حساب منافسه مانشستر سيتي، لتبرز الصحافة الإنجليزية دور صلاح في تصدر الدوري بأن الفرعون المصري "يوزع هدايا الكريسماس".
