الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قرار حل الكنيست.. 3 قوانين أشعلت الأزمة في إسرائيل

الكنيست
الكنيست

أعلن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، حل الكنيست الإسرائيلي والدعوة إلى انتخابات مبكرة في شهر أبريل المقبل.

قرار نتنياهو بحل الكنيست جاء بعد فشل الأخير في التوصل إلى صيغة لإقرار قانون تجنيد طلاب المعاهد الدينية اليهودية.

وقال متحدث باسم نتنياهو في تغريدة على موقع "تويتر" بعد اجتماع بين أعضاء الائتلاف الحكومي، قرر زعماء الائتلاف بالإجماع حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة في أبريل".

تاريخ أزمات الكنيست في إسرائيل حافلًا بالأحداث والقرارات المثيرة للجدل، وفي هذه السطور يرصد صدى البلد أبرز أزمات الكنيست.

  • قانون تجنيد طلاب المعاهد الدينية

وقد أثار قانون تجنيد طلاب المعاهد الدينية اليهودية جدلًا واسعًا في إسرائيل، بعد مطالبة الأحزاب اليهودية الدينية " يهدوت هتوراه" و" شاش" المشاركة في الائتلاف الحكومي باستثناء المتدينين من الخدمة العسكرية الإلزامية، فيما كان يصر وزير دفاع إسرائيل المستقيل أفيجدور ليبرمان على عدم استثناء المتدينين.

ومرت أربعة شهور على قرار المحكمة العليا في إسرائيل على إعطاء مهلة لحل أزمة قانون التجنيد، إلا أن عدم اتفاق أحزاب الكنيست على صيغة توافقية عجل بقرار نتنياهو بحل الكنيست نهائيًا.

  • تهجير عائلات منفذي العمليات الفدائية

في ديسمبر الجاري، صادق الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون طرد عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد جيش الاحتلال، فيما جرى طرد ثلاثة من أعضاء الكنيست العرب من الجلسة بعد معارضتهم القانون.

والأعضاء العرب الثلاثة المعترضين على القانون هم جمال زحالقة، ومسعود غنايم، وأحمد الطيبي.

وأثار القانون جدلًا واسعًا، وعارضه المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبيت له، مؤكدا أنه سيلحق الضرر الكبير بإسرائيل، على المستوى الدولي.

  • قانون القومية

وفي يوليو الماضي، ناقش الكنيست مشروع قانون "القومية" والذي يعتبر أن القدس الكاملة والموحدة عاصمة للدولة العبرية.

وينص القانون الذي يغفل الأعراق الأخرى في إسرائيل على أن مصير إسرائيل يتحدد بالشعب اليهودي فقط، وهو ما يتجاهل تمامًا عرب إسرائيل.

وقد وجد القانون معارضة واسعة داخل إسرائيل، تصدرها النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي الذي علق على القانون قائلًا :" الأرض بتتكلم عربي.. إحنا أصحاب الأرض".