الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قطعت الطريق على المتربصين.. هكذا تعاملت أجهزة الدولة مع حادث انفجار الهرم باحترافية

رئيس الوزراء يزور
رئيس الوزراء يزور المصابين

في السادسة و 15 دقيقة من مساء أمس الجمعة، شهدت محافظة الجيزة، حادث انفجار عبوة بدائية بجوار سور في شارع المريوطية بالجيزة، خلال مرور أحد الاتوبيسات السياحية والذي يقل 14 سائحا، والذي كشف عن احترافية الدولة والأجهزة المعنية في التعامل مع هذا الحادث، بداية من بيان وزارة الداخلية، وحتى متابعة الحالة الصحية للمصابين وتعقب الجناة.

بداية الحادث

خلال مرور أحد الاتوبيسات السياحية المحملة بــ 14 سائحا يحملون الجنسية الفيتنامية، إضافة إلى سائق الاتوبيس والمرشد السياحي المرافق للفوج، وقع انفجار عبوة بدائية الصنع والتي كانت مخفاة بجوار سور في شارع المريوطية بحي الهرم التابع لمحافظة الجيزة، والذي أسفر عن وفاة 4 سياح والمرشد السياحي، وإصابة 12 آخرين وسائق الاتوبيس.



الصحة تهرع 
فور وقوع الحادث الإرهابي، الذي استهدف الاتوبيس السياحي، انتقلت إلى إلى موقع الحادث 20 سيارة اسعاف لنقل المصابين للمستشفيات، والذين تم نقلهم جميعا إلى مستشفى الهرم، لتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة، حتى أن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد تواجدت داخل المستشفى للتأكد من توافر جميع الاحتياجات اللازمة لتعافي المصابين.

سرعة تعامل الداخلية
لم يمر على وقوع التفجير الإرهابي أكثر من ساعة حتى أصدرت أجهزة الدولة ووزارة الداخلية بيانا شاملا حول الحادث وتفاصيله، وقال البيان: "إنه بتاريخ اليوم 28 ديسمبر الحالى وفى حوالى الساعة 6.15 مساءً انفجرت عبوة بدائية الصنع كانت مخفاة بجوار سور بشارع المريوطية بالجيزة أثناء مرور أتوبيس سياحى يقل عدد 14 سائحا "فيتناميى الجنسية"، مما أسفر عن وفاة 2 وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى سائق الأتوبيس ومندوب شركة السياحة "مصريى الجنسية".


سرعة إصدار البيان  حول الحادث وكل تفاصيله، قطع الطريق أمام أصحاب الشائعات، ومستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي، من المبالغة في أعداد الوفيات او المصابين أو حتى المبالغة في أعداد ركاب الاتوبيس السياحي، إضافة إلى ان سرعة إصدار بيان وزارة الداخلية قطعت الطريق على القنوات الداعمة للجماعات الإرهابية والمتربصيين للدلوة المصرية منعتهم من استغلال الحادث.

النيابة العامة تتحرك
عقب وقوع الحادث الإرهابي، كلف النائب العام المستشار نبيل صادق، نيابتي أمن الدولة العليا، ونيابة جنوب الجيزة، بالانتقال إلى موقع حادث الانفجار، لإجراء معاينة ومعرفة ملابسات الحادث، وسرعة التوصل إلى الجناة.


قوات الشرطة فرضت طوقا أمنيا حول موقع الحادث لتسهيل عمل أعضاء فريق نيابتي أمن الدولة العليا وجنوب الجيزة، للتمكن من التوصل إلى أي دليل يساعد في سرعة تعقب العناصر الإرهابية وضبطهم.

رئيس الوزراء يزور المصابين
وقبل مررو ساعتين على وقوع الحادث الإرهابي، عملت الدولة على الإطمئنان على الحالة الصحية للمصابين، من خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للمصابين داخل مستشفى الهرم والتي تم نقل المصابين إليها، والذي شدد خلالها على تكثيف الجهود الأمنية لكشف ملابسات الحادث في أسرع وقت، وتقديم مرتكبيه للعدالة لينالوا الجزاء الرادع، مؤكدًا أن الدولة ستضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول نفسه إتيان أفعال من شأنها التأثير على أمن هذا الوطن وتهديد سلامة أبنائه وزواره.


السياحة ترحب بأسر المصابين
وقبل أقل من ساعتين من وقوع الحادث الإرهابي ونقل المصابين إلى مستشفى الهرم، انتقلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، إلى مقر المستشفى للإطمئنان على الحالة الصحية للمصابين، والتي أكدت على المتابعة المستمرة من كافة أجهزة وقيادات الدولة للحالة الصحية للمصابين، والتأكد من توفير سبل الرعاية الصحية اللازمة.

وزيرة السياحة، ألتقت خلال زيارتها للمصابين بالسفير الفيتنامي، والذي أكدت له استعداد الوزراة لتسهيل إجراءات سفر من يرغب من أسر المصابيين للمجي إلى مصر للإطمئنان على الحالة الصحية للسياح المصابين.

وزارة الداخلية تثأر 
لم تمضى غير ساعات معدودة حتى تمكنت وزارة الداخلية من الثأر من من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وقتل 40 إرهابيا بنطاق محافظتي شمال سيناء، والجيزة التي شهدت وقوع الحادث الإرهابي، والتي وجهت فيه عدة ضربات أمنية ومداهمة أوكار تلك العناصر، والتي كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف مؤسسات الدولة خاصة الاقتصادية ومقومات صناعة السياحة، ورجال القوات المسلحة والشرطة ودور العبادة المسيحية.

تعامل الدولة وكافة أجهزتها، مع الحادث الإرهابي، وسرعة إصدار المعلومات الدقيقة حول الحادث، قطعت الطريق على المتربصيين لإستغلال مثل تلك الأحداث الإرهابية، إضافة إلى أن زيارات المسئولين وفي مقدمتهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، كانت دليل على اهتمام الدولة بالمصابين، ودعما لهم.