EN 
موتوا بغيظكم يا اخوان.. أقولها بصراحة وبقوة ونحن في العام الجديد 2019 ومزيد من الإنجازات المصرية والإصلاحات ومشروعات بناء الدولة القوية والإنسان في تقدم مستمر.
عندما نقارن بين أوضاع مصر قبل سنوات قليلة وبين اليوم ونحن في عام 2019 فإننا نرى اختلافًا إلي الأفضل بعد قيام العديد من المشروعات القومية العملاقة من طرق وكباري ومصانع ومزارع ومساكن بديلة للمناطق العشوائيات غير الآدمية، علاوة علي اكتشاف حقول غاز طبيعي أشهرها ظهر ونور والتي ستجعل مصر في مقدمة دول العالم إنتاجا للغاز الطبيعي.
بجانب قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية والعديد من المشروعات التي قاربت علي 8 آلاف مشروع لصالح المواطنين والقضاء شبه الكلي علي الإرهاب في سيناء وتشييد مشروعات العمران والتنمية في سيناء مثل مشروع الجلالة وعدد من الجامعات هناك والمصانع وغيرها من المشروعات التي تستهدف تحويل مصر الي دولة منتجة ومصدرة لدول الغرب ومنافسة عالمية وجاذبة للاستثمار الاجنبي الي داخل مصر وهذا ما يفعله الرئيس السيسي من خلال زياراته الناجحة الي الخارج مثل المانيا والنمسا والصين وامريكا ودول اسيا وافريقيا ومتابعته المستمرة لمشروعات الداخل منذ فترة الصباح عقب صلاة الفجر تقريبا – لدرجة اعتقدنا ان الرئيس لا ينام – حتي ينجز الاعمال علي اكمل وجه ويطمئن عليها بنفسه , فمثلا يستقل الرئيس الدراجة فجرا ويزور طلاب الكلية الحربية والاطمنان علي الدراسة والتدريب .
وهناك متابعة لحظية علي احوال الامن في الطرق وعلي مشروعات الاسكان للمناطق العشوائية والتي تم نقل معظم المناطق العشوائية الخطيرة الي مناطق ادامية ومعيشية راقية مثل حي الاسمرات وغيط العنب وغيرها , بالاضافة الي مشروع الصوب الزراعية التي ستحقق لمصر الاكتفاء الذاتي من الخضروات والفاكهة , ناهيك عن مشروعات الانتاج السمكي ومزارع الاسماك والتي تعمل بجانب مشروع المليون ونصف فدان,والاهتمام بمراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم انسانيا وماديا بالاضافة الي التقدم في مجال السياحة لاسيما بعد ان اعلنت الأمم المتحدة أن مصر هى الوجهة السياحية الأسرع نموًا فى العالم فى هذه المرحلة، و أن ما تم إنجازه فى قطاع السياحة يمثل عملا جدير بالاحترام , كما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن مصر الأسرع نموًا بالإضافة إلى فرنسا، لما تشهده الدولة من استقرار والجهود الأمنية والاقتصادية والسياسية ، وذلك بسبب القفزة الهائلة والطفرة التى حدثت فى أرقام السياحة. وبجانب كل هذا لا تنس الدولة مشروع تكافل وكرامة الذي يستهدف مساعدة الاسرة المصرية الفقيرة الغير قادرة علي مواكبة ارتفاع المعيشة بمبلغ شهري كنواة تسند الزير الذي يحتاج الي المزيد من الانفاقات علي الاسرة التي تزيد طلبتها يوم بعد يوم ! بالاضافة الي أن هناك ارتفاعا قياسيا فى حجم ودائع المصريين فى البنوك لـ3569 مليار جنيه نهاية يونيو الماضى بزيادة قدرها 2، 1 تريليون جنيه خلال السنوات الأربع الماضية، يعكس حالة الثقة من قبل المصريين تجاه الجهاز المصرفى خلاف السابق، بالإضافة إلى أن ذلك يؤكد وجود سيولة لدى المواطنين!
ومن ناحية اخري فإن أهل الشر من جامعة الارهاب الدولي من الاخوان واقاربهم في قطر وتركيا يحاولون إنهاك المجتمع بالسخرية من المشاريع الناجحة التي تمت في مصر والتي لا تزال في سبيلها للانتهاء , وخلق حالة من التسكع الفكرى والسياسى علي طريقة الجدال البيزنطي حول اشياء موجودة علي ارض الواقع لدرجة ان كل إنجاز مصرى وبأيدي المصريين الشرفاء يسبب وجع لأهل الشر واخواتهم ولذلك يعملون على التقليل منه ونشر الأكاذيب التى تحاول التقليل منه, بالاضافة الي نشر الشائعات والاكاذيب مثل زعمهم ان هناك حالات تأخر في رواتب موظفي الاوقاف نتيجة وجود فساد وان المشروعات التي تقوم وهمية وغير حقيقية ! وهذا يتم عبر الميليشيات الاخوانية الالكترونية التي لا تتواني عن محاربة وهدم انجازات الدولة المصرية وانطلاقها فى معركة البناء الحقيقة تجد أى مشروع ضخم يقابل بالسخرية والتهكم عبر القنوات الفضائية التابعة لهم مثل الشرق التي يمتلكها أيمن نور .وهؤلاء الرد عليهم ينبغي ان يكون بالمثل الشعبي القائل :"اللي ميعرفش يقول عدس"!واللي ما يشوفش من الغربال يبقي اعمي " وهولاء بحق لديهم عمي في ابصارهم وقلوبهم ويتفرغون فقط الي نقد وهدم مصر بنشر الاكاذيب والشائعات وتغيير الحقائق من اجل محاولة تغيير قناعة الناس والمواطنين الذي ينعمون بالأمان التام والتقدم النسبي وفقا لمؤشرات دولية وعالمية وليس مؤشرات محلية تأكيدا للمصداقية , فكثير من التقارير الدولية المتابعة للاقتصاد المصري خلال السنوات الأربع أكدت علاي تقدم الاقتصاد بعد سياسات الإصلاح التي تبعتها الحكومة خلال هذه الفترات علاوة علي اهتمام الدولة بصحة المواطنين من خلال مبادرة 100 مليون صحة تحت رعاية الرئيس السيسي والتي جاءت عبر منحة من الأمم المتحدة وغيرها من الانجازات التي تحققت هذا العام ولا يتسع المقال لذكرها . نحن نعمل من أجل الوطن الغالي مصر التي نعيش من أجلها بل نضحي باعمارنا , كما قالت الراحلة شادية في اغنيتها الشهيرة "فداكي أنا والولاد يا بلادي".
