الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحصائيات مرعبة عن السمنة بحلول عام 2045

 إحصائيات مرعبة عن
إحصائيات مرعبة عن السمنة بحلول عام 2045

قال الخبراء، اليوم: إن السمنة يجب تصنيفها على أنها مرض، خاصة بعد إصابة الملايين بها في المملكة المتحدة، (ربع البالغين وخُمس الأطفال)، مما جعل المسؤولون يعتبرونها من الأمراض الخطير.

وأضافت الكلية الملكية للأطباء، ان أسباب الإصابة بالسمنة يمكن ان تتفاوت، من أسباب صحية، أو بسبب تأثيرات جينية، أو عوامل اجتماعية، لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يجب أن يتلقوا رعاية متخصصة.

وتعتبر السمنة مشكلة متنامية في المملكة المتحدة وحول العالم، ويتوقع أن يكون نصف البريطانيين وواحد من كل خمسة أشخاص في جميع أنحاء العالم مصابين بالسمنة بحلول عام 2045.

كما وجد بحث العام الماضي أن ربع البالغين لا يقومون بتمارين رياضية كافية، حيث يعيش 1.4 مليار من الأشخاص الذين يعيشون حياة غير نشطة، حيث تزيد السمنة من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني ، مما يزيد من فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية والفشل الكلوي.

وحذرت هيئة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة من أن السمنة يمكن أن تتجاوز التدخين باعتباره أكبر سبب يمكن الوقاية منه من السرطان بين النساء بحلول عام 2043، وتؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن سبب السمنة هو تناول سعرات حرارية أكثر مما يحرقه من خلال النشاط البدني.

ويتزايد عدد الأشخاص الذين يصابون بالسمنة لأن أنماط الحياة الحديثة تحتوي على كميات متزايدة من الأغذية المصنعة عالية السكر والنشويات، ويقضي الأشخاص مزيدًا من الوقت في الجلوس أثناء السفر ، وفي المكاتب في العمل وعلى الأريكة عندما يعودون إلى المنزل.

الطريقة الأولى لمحاربة السمنة هي التحكم في كمية السعرات الحرارية (يجب على النساء تناول 2000 سعر حراري في اليوم و 2500 رجل في المتوسط)، بالإضافة إلى تناول كميات أقل من الأطعمة الدهنية أو السكرية، ويجب أن يحصل كل الأشخاص على الحد الأدنى من ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 2.5 ساعة، مثل: المشي السريع أو لعب التنس أو الركض أو السباحة كل أسبوع.