الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرية منشية المعصرة بأسيوط تسقط من حسابات المسئولين.. فيديووصور

صدى البلد

قرية "منشية المعصرة" أو كما يطلق عليها "السباخ" بمركز الفتح بمحافظة أسيوط، يقطنها 6 آلاف 384 مواطنا، إحدى القرى التي سقطت من اهتمامات المسئولين، وأصبحت تحت خط الفقر، حيث تنقصها الخدمات، وتعاني من عدم وجود وحدة صحية وعجز في المدارس، مما تسبب في ارتفاع نسبة الأمية بين أبناء القرية بالإضافة إلى الزواحف التى تطارد الأهالي بسبب الظلام الذي يخيم على شوارع القرية.

والتقى "صدى البلد" بأهالي القرية لإلقاء الضوء على مطالبهم.

قال تيسير عبدالكريم "مدرس" مقيم قرية منشية المعصرة، إن القرية تعاني من نقص كبير في الخدمات الأساسية ومنها عدم وجود مستشفى أو مستوصف يخدم أهالي القرية من المرضى وكبار السن، وعندما يشعر أي شخص بالمرض يضطر الذهاب الى مستشفى قرية الواسطى وهذا يستغرق وقتا كبيرا، خاصة وأن القرية لا يوجد بها وسائل مواصلات، نخرج على أقدامنا حتى الطريق السريع حتى نستقل أي مواصلة للمستشفى، بالإضافة الى ارتفاع نسبة الأمية بسبب عدم وجود مدارس كافية، حيث يوجد بالقرية مدرسة ابتدائية قديمة مؤجرة مكونة من طابق واحد وأخرى إعدادية تم افتتاحها ولكن لا تستوعب أعداد تلاميذ القرية.

وأضاف زكريا عبد العال "مدرس" أن القرية محرومة من خدمات كثيرة ومنها كشافات أعمدة الإنارة لا تعمل ليلا مما يسبب خطورة على الأهالي، خاصة وأن الاهالي لا يجدون وسائل مواصلات ويخرجوا مشيا في الطرق المعتمة حتى يصلون الى الطريق السريع لاستقلال سيارات لقضاء مصالحهم، كما ساهمت عدم إنارة الطرق ليلا في انتشار جرائم السرقة بالقرية.

وأشارت صباح رشوان أحمد -مقيمة بالقرية- إلى أن معظم النساء بالقرية يقمن بالخروج للتسوق والتجارة بالأسواق في أسيوط ويعنين من عدم وجود وسائل مواصلات، حيث يقمن بحمل المنتجات الزراعية "الجرجير، والفجل" وغيرها على رؤوسهن حتى يصلن إلى الطريق السريع لاستقلال وسيلة مواصلات ونتمنى توفير وسيلة مواصلات خاصة في ظل حالة الفقر التي يعاني منها الأهالي بالقرية.

وقال محمد علي سيد "مقيم بالقرية" إن القرية تعاني من عدم وجود خدمات، حيث إن القرية وسط الزراعات تخرج منها الزواحف وتعرض الكثير إلى لدغ ثعابين مما يعرض حياتهم للخطر بسبب عدم وجود وحدة صحية بالقرية ولا يوجد أي وسيلة إنقاذ حتى للإسعافات الأولية واشتكينا أكثر من مرة للمطالبة ببناء وحدة صحية أو تمهيد طريق حتى تتوفر وسيلة مواصلات ولكن دون جدوى ولا يوجد أحد من المسئولين يستمع إلى شكوانا.

ونوهت فاطمة محمد أحمد -تقطن بالقرية- الى أن القرية لا يوجد بها شبكة صرف صحي، مما يتسبب في انتشار الأمراض بين الأهالي، خاصة في ظل استخدام الآبار للصرف ولا يوجد وحدة صحية حتى للعلاج.

وقال عبدالكريم أحمد فرج -مقيم بالقرية- إن بلوعة غرفة مياه الشرب وسط الشارع لا يوجد عليها غطاء منذ 6 أشهر، وسقط بها أكثر من طفل مما تسبب في إصابتهم، كما سقطت بها "بقرة"، واشتكيت الى الوحدة المحلية ولكن دون جدوى حتى الآن الغرفة مصيدة للأطفال مما يعرض حياتهم للخطر.