الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من هما المصريان الوحيدان اللذان فازا بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل في العالم؟

جولدن جلوب
جولدن جلوب

مساء أول أمس الأحد فاز الممثل الأمريكي ذو الأصول المصرية، رامي مالك، بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل عن أدائه لشخصية فريدي ميركوري في فيلم "بوهيميون رابسودي".

ذلك الفيلم الذي يروي قصة صعود فرقة الملكة الإنجليزية الذي يجسد فيها رامي سيرة حياة المطرب ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري منذ بداية تشكيل الفرقة من قبل بريان ماي وروغر تايلور عام 1970 ، وحتى تأديتهم لأغنية "فيرست آيد" الشهيرة عام 1985 قبل 6 سنوات من وفاة ميركوري، وحاز رامي مالك على إعجاب النقاد لأدائه في هذا الدور.

أصوله مصرية

ورامي سعيد مالك من أسرة قبطية أرثوذكسية مصرية هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1978 من مدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا بمصر، وقال في إحدى مقابلاته التلفزيونية إن لديه أصولًا يونانية أيضا، كما أن لديه شقيق توأم مطابق له بالشكل وشقيقة كبرى تعمل طبيبة، وكان مالك يستطيع التحدث بالعربية حتى سن الرابعة من عمره رغم أنه وُلد في لوس أنجلوس بكاليفورنيا عام 1981.

جوائزه

وتألق رامي في عام 2005، كممثل بدأت الانظار تتجه إليه من خلال عدة أفلام من بينها الفيلم الأمريكي "هناك" و"متوسط" و"حرب في المنزل"، و"مستر روبوت""ويب بورتر" و"أسطورة كورا" و"بيليف"، كما شارك مالك في عام 2015 بدور القرصان الإلكتروني "إليوت ألدرسون" في المسلسل التلفزيوني "مستر ربوت" وهو الدور الذي فاز عنه بجائزة إيمي عام 2016، بالإضافة لـ مسليل بنات غيلمور، كما حاز على جوائز اختيار النقاد للتلفزيون كأفضل ممثل 2016.

عمر الشريف

ولم يكن رامي الممثل الوحيد المصري الذي حاز جائزة الجولدن جلوب، فعمر الشريف الممثل العالمي ذات الصيت الواسع الذي أدى الأدوار الشهيرة دكتور جيفاغو، وفتاة مرحة ولورانس العرب، ترشح الشريف لجائزة الأوسكار كما نال ثلاث جوائز جولدن جلوب وجائزة سيزر. حيث فاز بجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل في فيلم دراما عام 1966 عن دوره في فيلم دكتور جيفاغو، وفاز بجائزة الجولدن غلوب عن فئة أفضل ممثل مساعد لدوره في لورنس العرب فضلًا عن جائزة جولدن جلوب للنجم الصاعد التي تشاركها مع كل من تيرينس ستامب وكير دولا وبيتر أوتول.

جوائز أخرى

وفي عام 1962 رُشِح لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثل مساعد ولكنه لم يفز بها وذلك لدوره في فيلم لورنس العرب، وفي العام 2004 تم منحه جائزة مشاهير فناني العالم العربي تقديرًا لعطائه السينمائي خلال السنوات الماضية، وحاز أيضًا في نفس العام جائزة سيزر لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "السيد إبراهيم وأزهار القرآن" لفرانسوا ديبرون، كما حصل على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله.