EN 
لماذا تسأل أمريكا العرب عن أي إرهاب . ولماذا العرب في موضع إتهام .لماذا دوما تصرح بالإدانة لنا .
لماذا لا تسأل أمريكا نفسها ماذا تفعل هي في الدول العربية وغير العربية .
لماذا لا يتم رفع دعاوي بخصوص ما حدث في سجن أبو غريب .
لماذا تسألنا نحن عن المعاملة في السجون , ولا تزال سجون جوانتاناموا قائمة تشهد علي الوحشية والتعذيب وتسليط الضوء القوي علي المساجين دوما وبلا إنقطاع لتحرمهم النوم وتضغط علي أعصابهم حتي الموت . وتجعلهم في أقفاص حديدية وكأنهم حيوانات مفترسة .
أمريكا قتلت كثيرا جدا من الأبرياء وذلك بشهادة أبنائها في العراق وفي كل مكان.
أمريكا استعملت الأسلحة المحرمة دوليا ضد الجنود العراقيين بعد إنسحابهم من الكويت . واستعملت أقسي أنواع التعذيب البدني .
أنا أريد شيئا واحدا , وهو أن يقوم كل مواطن من أي بلد تعرض للتعذيب أو الإهانة أو تعرض أحد من أهله للموت برفع دعاوي ضد أمريكا لإدانتها وليدينها كذلك المجتمع الدولي .
وما صفتها في إدارة حوار مع مسئول كبير أو رئيس دولة ؟ هل هو الهجوم علي سياسة تلك الدولة ؟ أم هو إستعراض لقوتها غير المنصفة .
هل هي تريد إساءة وتجريحا بلا سبب أم إنها تنتظر تبريرا لإتهمات من مصادر مغرضة ومسيئة . بالطبع لن يكون فيه أي حوار مع مسئول كبير أن يقول لها لماذا أنتم تفعلون كذا وتعذبون وتقتلون , لأن الموضوع ليس مباراة فيمن يقتل أو تبادل إتهامات.
ولكني سئمت من سلوك الغرب ومن أساليبهم الملتوية , ومن كونهم يدركون الحقائق جيدا ثم يتصنعوا الغباء.
يعلمون جيدا من الإرهابي ومن الذي يقتل ويستحل الدماء , ثم يريدون منا أن نغمض أعيننا عن جرائمه , بل ويتهموننا بأننا عندما نستخدم حق الدفاع أو العقاب بالقانون بأننا ضد حقوق الإنسان .
أي حقوق وأي إنسان يا دولة قامت علي إبادة شعب كامل لم يقترف ذنبا وهم الهنود الحمر . أي إنسان وأنتم الذين تستبيحوا كل ما هو غير آدمي في التعذيب , وتستخدموا كل وسائل الكذب والخداع.
مصر ستظل قوية وجميلة رغم محاولات التشويه والإدانة . مصر قهرت كل من أراد أن يفرق بين شعبها ويزرع فتنا من أي نوع سواء طائفية أو سياسية أو من أي نوع.
بالحب والسلام وبالعمل ستكون مصرنا من أعظم الأمم بإذن الله وستظل عاصية علي من يريد كسرها .
