وصل مساء أمس الأربعاء إلى القاهرة وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو في زيارة إلى مصر ضمن جولته بعدد من دول المنطقة كالأردن والعراق والتي تستمر حتى 15 يناير الجاري، هذه الزيارة التي لا يزال بومبيو يتفقد جولاتها كشف عن تطور كبير في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لم تشهد لها مثيلا.
فحسب تصريحات وزير الخارجية الأمريكية خلال كلمته بالجامعة الأمريكية اليوم إن بلاده رفضت الاقتراحات الخاطئة من أعدائها، موضحاً أنه في أول رحلة للرئيس ترامب طالب من الدول ذات الغالبية المسلمة أن تغزو التطرف وتواجه الإرهاب، وشاركنا الرئيس السيسي في هذا الجهد وأشكره على شجاعته هذه.
طمأنة المنطقة
زيارة وزير الخارجية الأمريكية لمصر كان لها هدف واضح حسبما ذكرت مجلة وليتيكو الأمريكية بأنها الرحلة الأصعب منذ تولي بومبيو منصبه خلفاً للوزير السابق ريكس تيلرسون، حيث إن الهدف الرئيسي من الجولة عرض الدور الأمريكي الحالي في المنطقة، وطمأنه الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة أن واشنطن لا تزال ملتزمة بهذا التحالف.
وخلال
كلمته بالجامعة الأمريكية أكد بومبيو أن هناك تنظيمات منتشرة فى سوريا وليبيا إرهابية
خلافا لداعش وعلى رأسهم جماعة الإخوان الارهابية التى تمارس العنف، مشيرا لوجود منظمات
إرهابية أخرى منتشرة فى أفريقيا ومنها بوكوحرام، مضيفاً أن جماعة الإخوان إرهابية ولا
تختلف فى سلوكها عن داعش، وأنه وترامب يقدران الدور الكبير الذي قام به الرئيس
السيسي في محاربة هذه الكيانات الإرهابية.
سياسيون
وفي هذا السياق أكد الدكتور هاني سري الدين سكرتير حزب الوفد أن السيسي أوضح أكثر من مرة للمجتمع الدولي وأمريكا تحديداً ما تعانيه مصر ودول الشرق الأوسط من الإرهاب، وأن السيسي منذ كلمته في الأمم المتحدة سبتمبر الماضي وضع المجتمع الدولى عند مسؤولياته فى الأزمات التى تعيشها منطقة الشرق الأوسط.
خطابات السيسي حولت الموقف الأمريكي تجاه مصر