EN 
سامي عبدالعزيز: المناهج الحالية من العصر الحجرى
محمد المرسى: تطوير مناهج الإعلام أمر فى منتهى الأهمية
صفوت العالم : المناهج القديمة أصبحت لا تناسب اللغة الإعلامية
يشهد مجال الإعلام فى العالم بشكل عام، وفى مصر على وجه الخصوص تطور كبير، خاصة بعد اقتحام السوشيال ميديا والتكنولوجيا عالم الإعلام بكل مجالاتهم ، مما يزيد الطلب على تعديل مناهج كليات الإعلام فى مصر.
قال الدكتور سامي عبدالعزيز، رئيس قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات، إن قطاع الإعلام فى على وشك إصدار قرار ينص على خضوع المتقدمين لكليات الإعلام اختبار قدرات قبل إلتحاقهم بالكلية ، مشيرًا ان القرار فى إنتظار موافقة وزارة التعليم العالي وسيتم تنفيذه فورًا .
وأضاف عبد العزيز فى تصريحات لـ صدى البلد، أن مناهج الإعلام الحالية تحتاج لتطوير شامل بل لتغيير أسماء الكليات والأقسام الخاصة بالإعلام بشكل عام ، مشيرًا إلى أن المناهج التي تدرس لطلاب الإعلام الآن من العصر الحجرى.
وتابع ان قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للإعلام لديه خطة لتطوير محتوى الإعلام بشكل عام فى جميع الكليات المختصة بتدريس الإعلام فى مصر.
وقال الدكتور محمد المرسى، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ، ان تطوير مناهج الإعلام أمر فى منتهى الأهمية، نظرًا لأن سوق العمل فى تطور مستمر، فنحن فى حاجة لتطوير مناهج الإعلام بشكل عام سواء بالصحافة أو الميديا او حتى مجال الإعلانات.
وأضاف المرسى فى تصريحات لـصدى البلد، أن كلية الإعلام بجامعة القاهرة فى تطور مستمر ولكنها فى حاجة لمزيد من التطور مشيرًا ، ان تطور المناهج يأتي من الأساتذة فهم المنوطين بتطوير محتوى المواد، ولذلك عليهم تطوير المحتوى من حين لآخر حتى يتناسب مع التطور التكنولوجى الرهيب فى جميع المجالات .
وتابع ، أن الأهم من تطوير المناهج هو الإهتمام بالجانب العملي فى تعليم الطلاب ليكونوا قادرين على التناغم مع سوق العمل فى الخارج مؤكدًا أن التدريب العملى هو من يؤسس طالب متميز قادر على العمل فى ظل هذا التطور .
من جانبه ، أكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن المناهج الدراسية بكليات الإعلام لابد أن يعاد النظر فيها لتواكب التطور التكنولوجي الكبير في مجال الإعلام.
وأضاف "العالم"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن التعديل لابد أن يبدأ من أعضاء هيئة التدريس؛ لأنهم الأساس في توصيل المعلومة، مؤكدًا أن المناهج القديمة أصبحت لا تناسب اللغة الإعلامية الحالية، وستنتهي فائدة المناهج القديمة مع تطور الزمن.
وطالب العالم، بوضع عدد من المتخصصين الشباب بجانب الأساتذة أصحاب الخبرات داخل اللجان المتخصصة بتعديل المناهج في المجلس الأعلى للجامعات، مشيرًا إلى أن هذا الدمج يساعد في تطوير المناهج بين الحداثة والخبرة.
