الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستوطنون يرشقون مركبات الفلسطينيين بالحجارة جنوب بيت لحم

صدى البلد

رشق مستوطنون إسرائيليون اليوم الجمعة مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بأن أكثر من 50 مستوطنا استباحوا المنطقة وتجمعوا على المدخل الشمالي ورشقوا المركبات بالحجارة ما أدى إلى تحطم عدد من المركبات وزجاجها.

من ناحية أخرى، وفي شمال الضفة، اقتحم مئات المستوطنين، قرية عورتا (8 كم جنوب شرق نابلس) بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال، وذلك بدعوى إقامة صلوات تلمودية في مقامات دينية وتاريخية موجودة في القرية.

وقال مواطنون من القرية، ان قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية وفرضت حصارا عليها وانتشرت في طرقها تمهيدا لدخول المستوطنين الذين وصلوا الى المقامات مشيا على الأقدام ومارسوا أعمال عربدة واستفزاز في شوارع القرية.

وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال التي اقتحمت القرية، ورشقوها بالحجارة فيما أطلق الجنود الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم، ما أدى تسبب بعدد من حالات الاختناق بالغاز في صفوف المواطنين.

ويوجد في القرية 12 مقاما تاريخيا ودينيا، يؤكد الأهالي إسلاميتها، فيما يدعي المستوطنون يهودية عدد منها ومن بينها مقام "العزير" الذي دأب المستوطنون على زيارته بحماية قوات الاحتلال وإقامة طقوسهم فيه ومحاولة إضفاء الطابع اليهودي عليه.

وكان الأمن الإسرائيلي قد أقر بمعطيات مقلقة حول تصاعد عمليات "الارهاب اليهودي" خلال العام المنصرم بزيادة مضطردة بلغت 30% عن العام الذي سبقه.

ووفق المعطيات التي نشرتها مواقع إعلام عبرية نقلا عن الأمن الإسرائيلي، فقد نفذت خلال عام المنصرم 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن".

وتمثلت مجمل الاعتداءات اليهودية باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.

وفي عام 2017 نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة بعشر اعتداء في العام 2016 مما يعكس ارتفاعا كبيرا في عمليات الإرهاب اليهودي.