الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلاب الأزهر يثورون من أجل شهيد المدينة الجامعية عبر فيس بوك

صدى البلد

حالة من الحزن والغضب سيطرت على طلاب جامعة الأزهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بجميع فروعها في محافظات مصر بعد وفاة الطالب بكلية اللغات والترجمة، أسامة إبراهيم، الذي تعرض لالتهاب رئوي حاد نتيجة الاستحمام في حمامات المدينة بالمياه بالباردة وحدوث عطل بالسخانات وعدم تلقيه الرعاية الطبية اللازمة فور تعرضه للالتهاب.

وتسبب مرض أسامة في وفاته، الأمر الذي دفع زملاءه للمطالبة بحقه من خلال هاشتاج دشنوه عبر موقع "فيس بوك" باسم #شهيد_المدينة، بالإضافة إلى العديد من المنشورات التي تدين إدارة المدن الجامعية بجامعة الأزهر وتطالب بمعاقبتهم والقصاص لزميلهم.

وجاءت المنشورات عبر الهاشتاج، " #تيم_مراسل_كلية_الترجمة وداعا أسامة صاحب الابتسامة الراقية وداعا أسامة ابن الأزهر، لقد ظلمك من وضعك معنا لأناس لا رحمة ولا شفقة في قلوبهم رحم الله شهيدنا وأسكنك الفردوس الأعلى"، #ابن_كلية_اللغات_والترجمة #شهيد_المدينة #حقك_مش_ضايع"، و"تغيير إدارة المدينة بالكامل.. تغيير الطاقم الطبي وتحديدا الدكتور اللي كل ما طالب يروحله يقوله إنت كويس مفيكش حاجة دول بس شوية خوف (حصل نفس الموقف مع أسامة الله يرحمه ومع زميل السنة اللي فاتت وقاله معندكش حاجة وكان عنده زايدة، فين دكاترتنا الشباب الممتازين خريجين طب الأزهر؟؟ إحنا أولى بيهم من المستشفيات الخاصة، تزويد المدينة بوحدة علاجية عالأقل تقدر تتصرف في الحالات الطارئة لغاية مالحالة تروح مستشفى".

كان رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد المحرصاوي، أعلن إجراء تحقيق داخلي عاجل، للوقوف على ملابسات وفاة أسامة إبراهيم، الطالب بكلية اللغات والترجمة، وبيان ما إذا كان قد حدث أي إهمال من إدارة المدينة الجامعية للبنين أو مشرفيها أومن الطبيب المختص في التعامل الواجب مع حالة الطالب، وإعداد تقرير طبي بشأن أسباب الوفاة.

وشدد على أنه لا تهاون مع أي شخص يثبت تقاعسه في أداء واجباته الوظيفية، وأنه ستتم إحالة المتورطين في الإهمال الطبي أو الإداري إلى النيابة.

وأجرى الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، جولة ميدانية مفاجئة مساء أمس بالمدينة الجامعية للبنين بالقاهرة، واطمأن في حوارات ودية مع بعض الطلاب، على جودة الخدمات المقدمة لهم، وتبين أن "الغلايات" بحالة جيدة في مبنى عمر بن عبد العزيز، الذي كان يُقيم به هذا الطالب.