الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صدى البلد في منزل أول عمدة برتبة لواء شرطة بـ بني سويف.. صور

صحفي صدى البلد مع
صحفي صدى البلد مع العمده

"حضرة العُمدة"، جملة كثيرا ماترددت فى العديد من الأفلام والدراما المصرية، وكثيرا ما تغنت بها الأغانى الشعبية والتى جعلته رمزًا للبلد؛ فدوار العمدة هو بيت الحكم فى القرية الذى يستقبل الشكاوى والخلافات التى نشبت بين الأفراد أو العائلات أو حتى بين الأزواج بعضهم البعض في البيت الواحد والعمل على حلها قبل تأزمها‏، فكلما كان العمدة مؤهلا ومثقفا وواعيا ومحبوبًا بين أهله وبطانته وبين أهالى قريته وبين العاملين معه والمساعدين له، في خفراء وغيرهم كان ذلك عاملا أساسيا فى نجاحه واستطاع فرض الأمن والأمان داخل القرية.

وقبل ان تسدل 2018 الستار، أصدر وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، قرارًا بتعيين اللواء شرطة بالمعاش أحمد محفوظ متولي، عمدة لقرية "ابشنا" التابعة لدائرة مركز بني سويف، بمحافظة بني سويف، وبذلك يكون اللواء أحمد محفوظ متولي أول عمدة في تاريخ محافظة بني سويف برتبة "لواء".

"صدي البلد " إنتقل إلي مسقط رءس العمدة بقريته "أبشنا" التابعة لمركز بني سويف والتي تبعد مايقارب 10 كيلو مترات من العاصمة بني سويف .

في البداية، قال العمدة الجديد، اللواء أحمد محفوظ متولي ، إنه تخرج في كلية الشرطة عام 1981 وعمل رئيسا لمباحث مركز إطسا بالفيوم، ثم رئيسا لمباحث مركز طامية بالفيوم ، ثم مفتشا لمباحث إطسا فرئيسا لمباحث الآداب بالفيوم ووكيلا لادارة البحث بالفيوم والمنيا وكفر الشيخ .

وتابع: "أنا متزوج ولدي 4 من الأبناء منهم 3 بنات وولد وهم نورهان وناريمان، ونوران ، ومحمد بالثانوية العامة ، ولدي اشقاء هم العميد عاطف محفوظ المستشار العسكري الأسبق لمحافظة بني سويف بالمعاش، واللواء محمد أحمد علي زوج شقيقتي بإدارة المدفعية بالمعاش ، والمحاسب حسام الدين محفوظ بالشباب والرياضة ، والمحاسب عرفه محفوظ مدير ادارة المعلومات بمطار القاهرة الدولي حاليا .

وأشار "محفوظ"، إلي أن العمودية في العيلة منذ قبل منذ تاريخ إنشاء العمد في مصر ، منهم المرحوم محمد الامير متولي وكيل وزارة الزراعة الاسبق والمرحوم محمود علي نصر متولي والمرحوم علي نصر متولي.

وأضاف أن تطور عمل العمودية فى الآونة الأخيرة وذلك نظرا لتوسع القرى وتداخلها واتصال أبنائها نسبا وصهرا، بالإضافة إلى المشاركة فى التعاملات من البيع والشراء ما يلزم على العمدة أن يكون على اتصال مع جميع العمد بالمراكز وعلى مستوى المحافظة وذلك للمساعدة فى حل مشكلات أهالى القرية من "طلاق - خصومات ثأرية - الأراضى الزراعية - السكن"، وغيرها من المشكلات التى تحتاج تدخل العمدة والتواصل مع الآخرين لحل المشكلات قبل تأزمها‏ مشيرا إلي أن تلك الوظائف والمهام كانت تقوم بها عائلتة علي مدار العقود الماضية .

وأكد أن من أهم عوامل نجاح عمدة القرية، وجود ترابط وتلاحم بينه وبين الخفراء ومشاركتهم فى الأفراح والأحزان، بالإضافة إلى عدم قبول الوساطة أو المحسوبية فى حل النزاعات والخلافات بين الأهالى، وأن يعمل العمدة على إعطاء كل مواطن حقه دون مجاملة أحد على حساب الآخر، مهما كانت وظيفته .

ونوه: "رشحت نفسي للعمودية لأواصل عملي وعمل العائلة الذي تعودنا عليه في حل مشاكل الأهالي حيث كان اعمامي واجدادي يقومون بهذا العمل خاصة وان ابشنا من القرى الكبيرة نسبيا من حيث عدد السكان وارتفاع نسبة التعليم فهي من أكبر قري الصعيد".

واختتم حديثه: "أحاول أن أغير من فكر العمودية بنظام جديد بحيث سأشكل لجنة لفض المنازعات، ولجنة الحكماء بالقرية بحيث يكون فيها ممثلون عن جميع العائلات بالقرية".