الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تقنية الملاعب بإنجلترا لـ صدى البلد: أسعى لخدمة بلدي في تنظيم أمم أفريقيا.. لا أريد مناصب واتحاد الكرة لم يتواصل معي

صدى البلد

سيطرت الفرحة على الشعب المصري بمختلف فئاته في غضون ساعات قليلة من إعلان الفوز باستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019.

ولن يقتصر احتضان بطولة كبيرة على العاملين بها والوسط الرياضي فحسب، بل سيعكس صورة دولة قوية آمنة قادرة على تنظيم ثالث أكبر بطولات العالم.

وتخللت الفرحة بالبطولة "تغريدات متنوعة في نجوم المجتمع سواء سياسيين وفنانين ورياضيين"، ولكن توقف الجميع عند "تغريدة" المهندس سيد فاروق، المدير التقني السابق لنادي مانشستر يونايتد وملعب اولدترافورد، وحاليا مستشار تقني لعدد من أندية الدوري الإنجليزي.

فقد أعلن المهندس المصري تبرعه بالمساعدة التقنية في أي شيء خاص بتكنولوجيا الملاعب المصرية استعدادا لاستضافة كان 2019.

وعلى الفور تواصل معه موقع "صدى البلد"، للحديث عن التقنيات التي تحتاجها الملاعب المصرية وكيفية إنجازها في الشهور القليلة المتبقية وماذا يقصد بالتبرع، كل هذا يجيب عنه في الحوار الآتي.

في البداية نريد أن نوضح للقراء ما هي تقنيات الملاعب؟
تقنيات الملاعب متعددة عبارة عن مجموعة من الأنظمة لكل نظام وظيفة لخدمة الجماهير.

ما أبرز الأمثلة لتلك الأنظمة؟
أمثلة لأنظمة الاستاد، نظام انتظار السيارات، نظام التحكم في بوابات الاستاد، نظام حجز أجنحة الضيافة، النظام النقدي للمطاعم، أنظمة الدفع النقدي، أنظمة المخازن للأطعمة والمشروبات، أنظمة التذاكر، أنظمة الشبكات الضوئية، أنظمة الإنذار والحريق ⁧، أنظمة المطاعم والمطابخ، أنظمة الإعلانات الضوئية، شبكة الصوت الداخلية، شبكة التليفزيون الداخلية، أنظمة شاشات العرض العملاقة، شبكات الصحفيين، أنظمة البث الفضائي، شبكات غرف الملابس، شبكات الأنظمة الطبية، والكثير من الأنظمة الأخرى.

كم تكلفة كل هذه الأنظمة؟
التكلفة قد تصل لـ100 مليون جنيه، ولذلك أحب أن أفسر للناس في مصر مضمون "التويتة" وهي أنني متبرع بالمساعدة بخبرتي في اختيار وإعداد الأنظمة بدون مقابل مادي وليس بالأنظمة نفسها، وأنا متبرع بالمساعدة التقنية وبالطبع هذا يتوقف على إذا رغب المسئولون عن البطولة في استخدام تلك التقنيات خلال البطولة وفيما بعد البطولة.

البعض فسر التويتة أنك ترغب في تولي منصب في البطولة.. تعليقك؟
بالطبع تفسير خطأ لأني مقيم في لندن مع أسرتي ومستقر في عملي ولا أستطيع التواجد بالقاهرة في هذه الفترة ولمدة طويلة بسبب عقود في عملي وارتباطات مهمة.

ما المعايير التي يمكن أن تساعد بها؟
إذا قرر المسئولون استخدام التقنيات التي ذكرتها، فأنا على استعداد لتحديد متطلبات كل استاد واختيار الموردين للتكنولوجيا والمساعدة في تدريب كوادر في مصر لإدارة الاستادات من الناحية التقنية.

ما أبرز الملاعب التي ساهمت في تقنيتها؟
اشتركت في تطوير ملاعب استاد فيينا، واستاد كييف أثناء بطولات الأمم الأوروبية، واستاد اولد ترافورد، واستاد لندن الأوليمبي في إنجلترا.

هل شاهدت الملاعب المصرية وتعرفت على احتياجاتها؟
طبعًا لم أشاهد كل الملاعب، لكن تحديد المتطلبات يعتمد على قرارات المنظمين باستخدام التكنولوجيا من عدمه.

كم يستغرق وقت تطوير تقنيات الملاعب المصرية؟
إذا اتخذ القرار باستخدام التكنولوجيا فلابد أن نكون واقعيين ونحدد الممكن إنجازه في خلال 5 أشهر، وأعتقد أنه من الممكن إنجاز أنظمة التذاكر والبوابات الإلكترونية.

تواصل معك الدكتور محمد فوزي المتحدث الرسمي باسم وزارة الرياضة.. ما هو مضمون التواصل؟
مضمون المكالمة كان الترحيب بي وبخبراتي، وأنه إن شاء الله يتم الاستعانة بها.

هل تواصل أحد معك من اتحاد الكرة؟
لا.

في نهاية الحديث هل ترغب في توضيح شيء آخر؟
أحب أن أوضح أن تقديم الاستشارة للأنظمة واختيار الموردين وغيره كل هذا يكون بتكاليف كبيرة، وأنا لا أسعى لمنصب ولن أحصل على مقابل مادي نظير مساعدة بلدي.