ياسمين الخطيب vs خالد يوسف .. مين بيقول الحق ؟

كعادتها تنجح دومًا في خطف الأنظار إما بصورة أو تعليق أو جملة تستفز جمهورها، إلا أنها بالفعل لها قاعدة جماهيرية عريضة ومتابعين على حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، فدائمًا ما تصبح ياسمين الخطيب " التريند" بكل سهولة من خلال الضغط بلمسات على هاتفها المحمول لتنشر صورة أو تكتب منشورا على أحد حساباتها، لكن هذه المرة يبدو أن الأمر مختلفًا تمامًا عن أي تريند سابق بعد أن أعلنت لأول مرة زواجها سابقًا من المخرج والبرلماني خالد يوسف.

البداية
القصة بدأت منذ أقل من 48 ساعة، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع ياسمين الخطيب بالمخرج خالد يوسف في لقطة رومانسية وهي تستند على كتفه بكل حب، لم يفهم الكثير سر توقيت إعادة نشر هذه الصورة تحديدًا مرة أخرى، إلا أنها لاقت مصيرها مثلها مثل صورها السابقة لتصبح حديث السوشيال ميديا.

الصورة كانت بمثابة صدمة للكثيرين، فلم يكن يعرف محبو ياسمين الخطيب قصة زواجها من المخرج خالد يوسف، فالبعض اعتبرها شائعة من شائعات الفيسبوك، والآخر اعتبرها توجهًا سياسيًا ضد خالد يوسف، والبعض الآخر اعتبره زواجا سريا جديدا لم يُفصح عنه الطرفان.

الرد الأول من ياسمين
بعد الإثارة والبلبلة التي أحدثتها تلك الصورة تحديدًا لم يكن أمام ياسمين الخطيب سوى أن ترد كعادتها في منشور على حسابها على "فيسبوك"، فبدأت هي بالرد للدفاع عن نفسها وسمعتها، فكتبت المنشور الأول أمس قائلة :" منذ عدة أعوام أعلنت زواجي، ولم أُفصح عن هوية الزوج، لاعتبارات لا تخص أحدًا سوى عائلتي، فتكهن البعض أن الزوج رجل الأعمال المصري فلان، أو الملياردير الخليجي علان. وآلمني - جدًا - ظن البعض أنني قد أقترن برجلٍ لثرائه فقط، وأنا التي أكدت بقلمي مرارًا أن الزواج عهد لا عقد.. عهد شرطه الحب، وليس عقد شرطه المهر.‬

‫ولما ازدادت الشائعات رواجًا، اضطررت إلى دحضها بتأكيد زواجي من مخرج وسياسي مصري، فسهُل على الفضوليين فك اللغز باسم المخرج والبرلماني "خالد يوسف"، وقامت على إثر القصة عاصفة على السوشيال ميديا، صحبتها أخرى على المستوى الشخصي، هدأت بإعلاني طلاقي عبر صفحتي الرسمية على "فيس بوك".‬

‫كانت هذه آخر فصول القصة، التي اختار أبطالها حفظها في درج الذكريات، إجلالًا لعصر مضى، وحرصًا على ما تبقى من الود والاحترام.‬

‫اليوم قرر أحدهم أن يفتش في أوراقنا ويعبث بمصائرنا، ضاربًا بعرض الحائط أبسط قواعد احترام الخصوصية، بل والإنسانية، فنشر صورة جمعتني بـ ‫خالد يوسف‬ خلال فترة زواجنا، غير مبالٍ بتبعات فعلته على الطرفين!‬ فإذا كان الغرض من نشر الصورة هو التسلية فقد تحقق، وإذا كان الغرض هو الضغط عليّ لتأكيد الأمر، فنعم.. كنت متزوجة من هذا الرجل، وتداول صورتي برفقته لا يُسيء إليّ، وإنما يُسيء لناشريها".

ياسمين تعاود النشر
وبعد 4 ساعات من المنشور الأول، يبدو أن الأمر استفزها للنهاية فقررت أن تكتب منشورا آخر عن نفس القصة، فقالت :" ‫مع استغرابي الشديد من هذه الضجة المفتعلة، بسبب صورة تجمعني بزوجي السابق خالد يوسف، إلا أن الملاحظ هو اختيار تلك الصورة بالذات، رغم أن ألبوم صور هذه الصفحة التي انطوت من حياتي، كان فيه الكثير مما يمكن نشره مع التأكيد أني خرجت من هذه المرحلة، غير نادمة عليها ولا معتزة بها"، وأرفقت المنشور بعدة صور تجمعها بالمخرج.

خالد يوسف يخرج عن صمته
كلمات ياسمين الخطيب وإعلانها لأول مرة زواجها من خالد يوسف مع إرفاق عدة صور رومانسية تجمعها بها لم تكن الرد القاطع الذي انتظره جمهورها، بل استفزت به خالد يوسف ليخرج عن صمته ويرد على كلماتها دون أن يذكر اسمها مطلقًا.

وفي صباح اليوم، رد خالد يوسف في منشور على حسابه على "فيسبوك" قائلًا :" لم أتحدث ولم أنشر يوما ما يخص شئوني الخاصة مطلقا، ولكني مدفوعا بالوفاء لابد أن أعبر علانية عن امتناني لهذه السيدة التي أحببتها وتزوجتها ومنها رزقنا بطفلة أدعو ربي أن يبارك فيها».

وأضاف المخرج السينمائي: «أتحدث عن شاليمار شربتلي.. وسبب الامتنان أن هذه السيدة العظيمة ما أن تعرضت لمحنة أو تحدي أو أي أمر نتعرض له بحكم تصاريف القدر إلا ووجدتها في ظهري خير معين وأكبر مساند وكانت دائما لي الحبيبة والزوجة والصديقة والأخت بل والأم في أحيان كثيرة، ولم تُمكن أية مكائد من النيل من علاقتنا الزوجية، أدامها الله لي ولابنتنا، وسأدافع عن صون هذه العلاقة وذاك البيت بكل السبل، وسأجعل الجميع يضع يده في يوم قريب علي كل تفاصيل وخيوط المؤامرة علي بسبب مواقفي التي دفعت ضرائبها ويصرون أن أدفع المزيد كل يوم».

ومن هنا بدأت الحرب تشتعل مرة أخرى بين ياسمين وخالد، فهو لم يعلق على منشورها ولم يذكر اسمها بل قرر أن يوجه كلماته لزوجته الفنانة التشكيلية سعودية الجنسية شاليمار شربتلي.

ياسمين تهاجم خالد: بكل أسف صدقته
يبدو أن رد خالد يوسف لم يلق إعجاب ياسمين الخطيب، فقررت أن ترد مرة ثالثة بلهجة شديدة وكتبت :" لم ولن أقبل أبدًا بنصف رجل، لأني لست امرأة منقوصة، وموقفي من التعدّد مُعلن وواضح.. تزوجته وهما مُنفصلان، والجميع يعلم أن السيدة التي أُكّن لها كل تقدير، وأتفهم موقفها، وأتعاطف معها، كانت في تلك الفترة مُقيمة بشكل دائم بباريس، واقتصرت زياراته لابنته منها على زيارة نصف سنوية تقريبًا، ومسألة الانفصال الرسمي كانت مسألة وقت خاضع لمُواءمات عائلية.. هذا ما قيل لي.. وهذا بكل أسف ما صدّقته".