EN 
خريجة أزهرية، تتقن اللغة الأردية، وتتمنى أن تصل برسالة الإسلام والأزهر الشريف للعالم ، سافرت على نفقتها الخاصة لاستكمال الدراسات العليا بالهند أنها ميار عبد الرحمن أصغر أزهرية تنشر صحيح الدين فى الهند
فى البداية، سافرت ميار ناصر عبد الرحمن، إلى دولة الهند، منذ ستة أشهر، لاستكمال دراستها فى مرحلة الدراسات العليا، في اللغة الأردية، بجامعة جواهر لآل نهرو، ولاقت تفاعلا كبيرا من الجامعات الهندية.
وقالت ميار عبد الرحمن، لصدى البلد، إنها زارت خلال رحلتها للهند عدة جامعات، بصحبة رئيس قسم الأردو في جامعة جواهر لال نهرو لإلقاء المحاضرات في الأدب الإسلامي ونشر ثقافة الاسلام السمحة والتعامل الجيد للمسلمين ونفي تهم الإرهاب عن المسلمين تماما .
وأضافت، أنها تلقت دعوات من 6 جامعات هندية، وتحدث عنها التلفزيون الهندي ونشرت أخبارها الصحافة الهندية، ومازالت تسعى وتجتهد في الهند ، لتحسين صورة الإسلام والمسلمين بصفة عامة والأزهر بصفة خاصة نظرا لأنها تجيد اللغة الأردية.
كما منحتها الجامعة سكنا خاصا بدون مقابل وهذا السكن مخصص للأساتذة واستثنتها من هذا الشرط، كما منحتها تخفيضا 50% في الدراسة بالفصل الدراسي الثاني لهذا العام نظرا لتفوقها الملحوظ.
تقول ميار: المسلمون فى الهند نسبة قليلة مقارنة بنسبة السكان ففى الجامعة التى تحاضر فيها يوجد أربعة مسلمين فقط، وهذا ما شجعها لاختيار هذه الجامعة للانطلاق منها ونشر صحيح الدين، والمنهج الأزهري، منوهة أن المكتبة في الجامعة مفتوحة طوال 24 ساعة وهي مكان للاطلاع ومقابلة جميع طوائف الهنود وهذا ما جعلها تتفاعل أكثر من الطلاب والهنود وتنقل رسالتها.
وتابعت: "خرجت إلى العمل العام خارج الجامعة إلى المستشفيات لمساعدة من يأتي للعلاج في الهند والناطق باللغة العربية وترجمة ما يريده الي الأطباء، وذهبت لأكبر مستشفى لعلاج السرطان هناك وقابلت بها كثيرين من مرضي السرطان ضحايا الحرب في العراق وسوريا وتطوعت لمساعدة الجميع لمدة 6 ساعات يوميا".
ويقول والدها ناصر عبد الرحمن لصدى البلد: السفارة المصرية في الهند تتابع ابنتي وتقدم لها كافة المساعدات والتسهيلات الورقية ، كما أن ابنتي تقوم بواجب اجتماعي من خلال حضور المناسبات وأفراح السوريين هناك وتقوم بالترجمه لعقد القران".
