الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مديرك صديقك .. احذر أضرارا تلاحقك وإليك الطريقة الصحيحة لتفاديها

صدى البلد

على الرغم من أهمية الصداقة فى حياتنا إلى أنه ليس من الضرورة أن تتمحور كل صداقتك من العمل أو خارجه بل تمتد الصداقات لرؤسائك فى العمل ، وهناك بعض من الموظفين من يشعر أن تكوين علاقات مع رئيسه أو مديره فى العمل هى صمام الأمان  للحفاظ على الوظيفة وأمر بات ضروري .. هذا التقرير ربما يغير هذه الفكرة لديك وفق دراسات وإحصائيات لخبراء إدارة الأعمال والتنمية البشرية


 وجد بحث ضخم، تضمن عددا من التجارب، أُجري في جامعة شيكاغو في الآونة الأخيرة، أن هذه العلاقات قد يكون لها أضرار تحدث دون قصد، خاصة إذا كانت هناك علاقة صداقة بين الموظف ومديره.

وبحسب البحث، فإن المديرين يشعرون أنهم يجب أن يتعاملوا بطريقة أكثر حزمًا مع الموظفين الذين تجمعهم بهم علاقة صداقة قوية، مقارنة بباقي الموظفين، ما يجعلهم أكثر عرضة للظلم حتى إذا كانوا يبذلون مجهودًا كبيرًا.


وبعد سلسلة تجارب وجد الباحثون أن المديرين الذين يتعين عليهم اتخاذ بعض القرارات المتعلقة بالموظفين مثل من في فريق العمل عليه الحصول على علاوة أو ترقية، فهو لن يفكر في صديقه ويعطيها لشخص آخر لا تجمعه به أي علاقة شخصية.

أرجع البحث الأمر إلى تخوف المديرين أو المسؤولين من أن يُقال إنهم يقدمون خدمة لأصدقائهم بمنحهم علاوات أو ترقيات، حتى إذا كان الموظف ماهر في عمله ومتفوقا على أقرانه ويستحق الأمر.


نصائح مهمة

رئيسك هو رئيسك حتى إن كنتما تسافران سوياَ أو تسهران معاَ كل ليلة ففي اللحظة الي تدخل فيها الى المكتب يتحول هو من صديقك إلى رئيس العمل، عليك بإبقاء هذا الخيط الرفيع قائماَ طوال الوقت داخل عقلك و أمام عينك. أنت المتحكم الوحيد في تصرفاتك وليس من المفترض أن تتوقع هذا من رئيسك فقط بل منك على الأحرى.


لا تدمج الصداقة بالعمل

الدقيقة التي تخرج فيها من المكتب وتتحدث مع أو تقابل رئيسك\صديقك ، غير مسموح لك على الاطلاق الشكوى من أي شيء حتى وإن كانت جودة القهوة في المكتب. أيضاَ لا تطلق النكات بشأن من يجب إقالته أو نقله أو ما شابه من الزملاء. صديقك الجالس بجوارك على القهوة بإمكانه إقالتك أنت، لا تنس ذلك ابداَ ولا تدمج الصداقة بالعمل.

يختفي المكتب من حياتك وقت أن تخرج منه، مما يعني أنه لا يجب أن تشكو منه لصديقك\رئيسك أبداَ. اذا كانت لديك شكوى حقيقية تحدث عنها داخل المكتب وسط ساعات العمل بصورة طبيعية.


 هل تريد أن تكون ذلك الشخص المكروه فعلاَ؟

اذا كنت مستمراَ في ذكر صديقك\رئيسك على تويتر وفيسبوك والتحاور معه علناَ في أمور شخصية سيبدو الأمر للأخرين أنك تتباهى بالصداقة مع رئيسك مما يُشعر الأخرين من زملاء العمر بأنهم خارج الصورة وغير مهمين وأنك “المفضل” لدى رئيسك مما يشير فوراَ الى فكرة “المحسوبية” و “المحاباة”.

كٌن مهنياَ في التواصل مع رئيس العمل على شبكات التواصل الاجتماعي. اذا أردت التحدث معه في أمر شخصي يتعلق بالصداقة، إجعله أمراَ سريا وليس علنياَ (لهذا خُلقت الرسائل الخاصة والمباشرة في كل وسائل التواصل الإجتماعي).