EN 
أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق أنه لا توجد مهنة في الدنيا يتعذب أصحابها مثل مهنة الأثريين والآثار أعطتني كما لم تعط لإنسان من قبل.
وقال في كلمته خلال حفل عيد الأثريين الذي نظمته وزارة الآثار مساء أمس الإثنين علي المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية: "وللأسف ما حدش فاهم بنتعذب ازاي، واللي بيقول غير كده رجليهم ما ورمتش علشان يعرفوا إحنا بنتعذب قد ايه".،مدللا علي ما سبق بحكاية قال إنه حدثت له منذ 50 عاما عندما بدأ العمل في الآثار.
وتابع قائلا:أول عملي في الآثار كنت مفتشا في منطقة تونا الجبل بالمنيا،وكان مطلوبا أن نمر حينها علي موقع بلنصورة، لكن حينها المواصلات كانت صعبة وركبت ركوبة في الجبل وسرنا مسافة 12 كم،وذهبت للاستراحة"ورجليا وارمة".
وقال حواس:حينها قلت لزملائي أنني سأكون رئيسا لهيئة الآثار،لكنهم قالوا لي"بطل فشر بقي"،وعندما توليت بالفعل رئاسة الآثار بعدها بسنوات،كان كل همي ترميم البشر قبل الحجر وهو ما سعيت له طوال سنوات مسئوليتي عن الآثار،"وكان في دماغي كيف أرفع من قيمة الأثريين".
وعن الجائزة التي خصصها باسمه للأثريين وتم منحها لإثنين منهم،قال حواس:أنا أخلصت للآثار وأعطيتها عمري كله، والأثار أعطتني كما لم تعط لإنسان من قبل،وشعرت أنني علي واجب تجاه زملائي من الأثريين،وهو ما دفعني لتخصيص جائزة للأثريين باسمي،وأبحث مع د.خالد العناني وزير الآثار أن تكون تلك الجائزة مدى الحياة.
