نظام الاوبن بوك بين مؤيد ومعارض بمطروح

مضى على تطبيق نظام الكتاب المفتوح الاوبن بوك ثلاث امتحانات ومع تطبيق هذا النظام الجديد على الطلاب فإن هناك بعضا منهم من أبناء مطروح مؤيد للنظام الجديد والآخر معارض.

صدى البلد التقت بعدد من طلاب الصف الأول الثانوى بمطروح لاستطلاع آرائهم في نظام التعليم الجديد وكذلك أولياء الأمور.

تقول إيمان عبد النبى طالبة فى الصف الأول الثانوى بمدرسة الشهيد طه ساطور" الثانوية بنات سابقا" أن معظم الأسئلة خلال الامتحانات السابقة اعتمدت على الفهم ، ولم تخرج عن المنهج الدراسي، وأغلب الأسئلة جاءت بشكل مباشر. ولكن بشرط أن يفهم الطالب المطلوب وأضافت أنها لم تحتاج فتح الكتاب المدرسى خاصة وأنها أجابت على الأسئلة دون مشاكل .

وأضافت أن المشكلة التي أثرت على عدد من الطلاب هي وان وسائل الإعلام تناولت الموضوع بشكل كبير تسبب في اضطراب الطلاب والأسر مما سبب خوف لمعظم الطلاب من نظام الامتحان الجديد.

وأكدت الطالبة شيماء الشربيني طالبة بمدرسة الشهيد طه ساطور الثانوية بنات، إن الامتحانات تقيس الفهم والتركيز لدى الطلاب، وأضافت أن النظام الجديد يعيبه على عدم تدريب الطلاب على هذا النظام بشكل جيد.

وأضافت أن الامتحان يعتمد على الفهم وهذا ما يجعلنا نفكر أكثر و يزيد من استفادتنا للمعلومة، مضيفة "نظام الأوبن بوك أحسن من النظام القديم لأنه لا يعتمد على الحفظ الصم .

ويقول عبد النبى فرج من أولياء أمور احدى الطالبات ان تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة الاوبن بوك بطريقة صحيحة سيكون الطلاب أفضل ولكن بشرط أن يكون هناك تدريب المعلمين قبل الطلاب .

وأكد على ضرورة أن يراعى النظام الجديد واى نظام تعليمي مستحدث طبيعة المحافظات فطلاب محافظة مطروح يعانون نقص في المعلمين فى بعض المواد الدراسية خاصة مدن السلوم وسيوة فكيف يتم اختبار الطلاب .

وأشار الى ضرورة دعم المحافظة بمعلمين مدربين على شرح وتدريب الطلاب على هذا النظام التعليمي الجديد .

وقال الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، إلي أن النظام التعليمي الجديد يستهدف القضاء الكامل على الدروس الخصوصية التي ترهق الأسر ماديا.

. وأضاف أن الامتحانات تعمل على استحداث سبل امتحانية حديثة تقيس القدرات العقلية للطلاب والاعتماد الرئيسي علي التفكير والابتكار.

وأشار إن امتحانات الصف الاول الثانوي التي تتم لأول مرة بنظام اوبن بوك تعد تجربة تقييمية لأداء الطالب وقدرته على الفهم والتذكر ومنحهم فرصة الانتقال من ثقافة الدرجات إلى الفهم ومهارات التفكير العليا لدى الطلاب مشيرا إلي أنه يعتبر امتحانا تدريبيًا ولا تحتسب درجاته في النجاح أو الرسوب لهذا العام.