EN 
أعلنت حركة حماس انتهاء أزمة احتجاز 3 أجانب داخل مقر تابع للأمم المتحدة، مؤكدة أنه تبين أنهم يحملون الجنسية الإيطالية، وليست لهم علاقة بحادث إطلاق النار الذي وقع في وسط غزة صباح الاثنين.
وكانت قوات تابعة لحركة حماس قد حاصرت المقر الأممي بعد اشتباههم أن الثلاثة مواطنين داخل المقر هم جنود إسرائيليون، ومتورطون في إطلاق نار وقع الاثنين، غير أن الأمم المتحدة تدخلت معلنة أن الثلاث مواطنين من جنسيات إيطالية ودخلوا القطاع في مهمة.
وأعلنت وزارة الداخلية في حماس، فجر اليوم الأربعاء، انتهاء أزمة احتجاز الثلاث إيطاليين، مشيرة- في بيان- إلى أنه: "جرت خلال الساعات الماضية تحقيقات لدى الأجهزة الأمنية حول الاشتباه بسيارة تقل 3 إيطاليين، تصادف تواجدها في منطقة وقع فيها إطلاق نار وسط قطاع غزة"، بحسب ما نقل موقع "إرم نيوز".
وأشار متحدث الوزارة، إياد البزم: "بعد المتابعة؛ توجهت السيارة لمقر اليونسكو التابع للأمم المتحدة بمدينة غزة، ومن خلال التحقيقات تم التأكد من هوية الإيطاليين الثلاثة، وسلامة إجراءات دخولهم لقطاع غزة، وتبين أن السيارة لا علاقة لها بحادث إطلاق النار".
وتابع البزم، أن "ما تداولته وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية حول الحادث؛ حمل الكثير من التهويل، وتضمن معلومات لا أساس لها من الصحة".
