محمد العدل يروي تفاصيل انقلاب سيارته

طمأن المنتج محمد العدل، جمهوره، على حالته الصحية؛ بعد تعرضه لحادث سير وانقلاب سيارته.

وكتب العدل، عبر "فيسبوك،: "فيها حاجات حلوة مش حاجة واحدة، تنازعني رغبتان أن أكتب هذا البوست، أو لا أكتبه، لست مولعًا بنقل كل ما يحدث لي على الفيسبوك أو تويتر، فأنا أعتبره مكانًا للحوار، وفي بعض الأحيان للفضفضة والترفيه عن النفس مع الأصدقاء بخفة دم؛ لذا ترددت كثيرًا في أن أكتب هذا الكلام".

واضاف: "كنت واعيا جدا لما يحدث وتخيلت أنى ميت لا محالة، وحين استقرت السيارة على ظهرها ووجدتني ما زلت حيًا؛ حمدت الله.. وإن كنت لا أعلم هل فقدت شيئا من أعضائي أم لا؟.. خرجت من أحد شبابيك السيارة فوجدتني سليمًا إلا من جرح في يدي وبعض الكدمات".

وتابع: "الحمد لله، لماذا حكيت الآن؟؛ لأن نفسي أقول إن هذا الشعب عظيم، فبمجرد خروجي من السيارة، توقفت أغلب السيارات على الطريق، اطمنوا علىّ، ثم أحضر أحدهم شنطة فارغة وبدأ في جمع أشيائي من السيارة، موبايل وآي باد وساعتي ونظارتي".

واستطرد: "تطوع آخر لنقل كل متعلقاتي إلى سيارته، وظل بجانبي حتى ينقلني إلى الجونة، تحية وتقدير لهم جميعا.

كما وجه الشكر إلى الرائد أحمد بدوي، قائد الكمين، الذي أتى على عجل هو واثنان أمناء، ونصحني بالتحرك، وأنه سيظل بجوار السيارة لحين تحميلها على الونش الذي سيأتي من الغردقة لينقلها إلى القاهرة.. وظل متواصلًا معي حتى تحرك الونش واتصل بي في اليوم التالي للاطمئنان".

واختتم كلامه: "شكرًا له ولمن كان معه من أمناء.. شكرًا لكل الفريق الصحي بمستشفى الجونة؛ من أطباء وممرضين وعمال وأمن، إنهم فريق رائع، من أجل عظمة المواطن المصري.. كتبت هذا البوست. أنا كويس والحمد لله".