EN 
- عاطف عبد اللطيف: عمر خريستو يؤكد قوة الدولة فى مواجهة الإرهاب
- يسرا المسعودى: عبرت عن الفتاة الإرهابية بشكل بسيط
- جوزيف فوزى: عمر خريستو مأخوذ عن قصة حقيقية
- سيف يوسف: شاهدنا صعوبات كثيرة فى عرض البحر بسبب عمر خريستو
استضاف موقع "صدى البلد" أبطال وصناع فيلم "عمر خريستو" بعد عرضه منذ أيام فى دور العرض، والذى يلقى الضوء على قضية مهمة وهى محاربة الإرهاب.
وتحدث صناع الفيلم عن كواليس تنفيذ العمل وسر تحمسهم للفكرة، خاصة أنها مختلفة من حيث طريقة الطرح والقصة المبنى عليها العمل.
وكشف الفنان عاطف عبد اللطيف عن سر مشاركته فى فيلم "عمر خريستو" والذى قدم فيه شخصية مختلفة تماما عن الأعمال التى قدمها من قبل فى فيلمى "المرسى أبو العباس" و"رحلة يوسف"، حيث يقدم فى الفيلم دور القبطان المسئول عن سفينة تتعرض للقرصنة.
وقال عبد اللطيف: "الفيلم من نوعية أفلام الإثارة والتشويق والأكشن، ويتناول موضوعًا وطنيًا مهمًا وهو محاربة الإرهاب، وتسليط الضوء على الأيادى الخفية التي تريد تخريب الوطن ودور الدولة في مواجهتها والتعامل معها بكل حسم وقوة، وشارك مؤخرًا في فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولي".
وأضاف: "تم تصويره بين مصر ولبنان، وساهمت البحرية اللبنانية في تذليل العقبات لتصوير العمل في المشاهد التى تتضمن مطاردة باللنشات".
وأكد أن التصوير فى لبنان كان الأصعب، حيث كان عبارة عن مشاهد فى عرض البحر، وهو الأمر الذى مثل صعوبة كبيرة على جميع عناصر العمل الفنى، خاصة الممثلين الذين تعرضوا إلى دوار البحر، خاصة أن موج البحر كان غير طبيعى، وهو ما تسبب فى بعض الأزمات للعمل.
وأشار إلى أنه رغم الصعوبات، إلا أن فريق العمل كان عبارة عن عائلة واحدة، كل شخص يبحث عن الأفضل ليقدمه للعمل.
بينما كشفت الفنانة التونسية يسرا المسعودي أنن سبب مشاركتها في بطولة فيلم "عمر خريستو"، هو تقديمها من خلاله دورا جديدا ومختلفا.
وقالت "المسعودى": "ترشيحي للدور كان عن طريق المؤلف جوزيف فوزى، وشرح لى أبعاد الشخصية التى أقدمها فى الفيلم، وهى فتاة إرهابية تشارك فى تفجير موقع للغاز".
وأضافت: "للمرة الأولى أقدم هذه الشخصية التى كانت بمثابة نوع من التحدى والمغامرة بالنسبة لى، فضلا عن أننى كنت أتمنى العمل مع المخرج سيف يوسف، والمؤلف جوزيف فوزى، كما كانت الشخصية مركبة للغاية لأنها تحاول أن تعبر عن انفعالاتها من خلال الإيماءات وحركات وجهها وجسدها".
وأعربت عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التى تلقتها عن دورها فى فيلم "عمر خريستو" والذى تقدم فيه شخصية إرهابية.
وأوضحت أن "صعوبة الفتاة الإرهابية التى قدمتها فى الفيلم تكمن فى مشاعرها وأحاسيسها كونها فتاة مقهورة وبداخلها آلام كثيرة، أهمها قتل شقيقتها على يد السلطة المصرية وترغب فى الانتقام، وحاولت فى هذا الدور أن أظهر أوجاعها من خلال الإيماءات والحركات الخاصة بها وتحديدا نظرات عينيها".
وتابعت: "قصدت تقديم الشخصية بهذه الطريقة، لا يهم التعاطف معها ولكن لأنه فى النهاية الإرهابى هو إنسان لديه مشاعر وأحاسيس يغضب ويثور، فضلا عن إيمانها الشديد بالقضية التى تتبناها، والتى تضحى بكل شيء من أجلها حتى أولادها وزوجها".
أما المخرج سيف يوسف، فقال عن كواليس تصوير الفيلم الذى وافق على تنفيذه بمجرد قراءته للسيناريو الذى كتبه المؤلف جوزيف فوزى: "لم أقلق من فكرة الفيلم، وموافقتى عليه كانت نابعة من كونه من الأفلام المهمة وكان يعنينى فى المقام الأول أهميته وجودة كتابته، وفور عرض المؤلف جوزيف السيناريو على وافقت على الفور دون تردد وبدأنا فى التحضير له".
وأضاف: "أرى أن صعوبة هذا العمل تكمن فى كونه عملا يناقش قضية مهمة وهى محاربة الإرهاب، وكان هناك مشاهد أيضا صعبة فى تنفيذها، وتحديدا مشاهد البحر التى تم تصويرها فى لبنان".
وتابع: "نناقش فى الفيلم فكرة جديدة ومختلفة من حيث القصة، ولكن لم يزعجنى كثرة الأعمال التى قدمت عن الإرهاب، وأتصور أن هناك الكثير من الأعمال التى يمكن أن تقدم عن الإرهاب، ففى النهاية الأهم القصة المطروحة".
بينما قال المؤلف جوزيف يوسف إن "فكرة الفيلم مأخوذة عن قصة حقيقية لتفجير منصة للغاز بأيدى إرهابيين ومتطرفين وتم تداولها عبر صفحات الجرائد، وكان مكتشفها الفنان عاطف عبد اللطيف الذى تحدث معى فور معرفته بهذا الأمر، وكانت فكرة جديدة ومختلفة حيث لم تقدم من قبل".
وأضاف يوسف: "اجتمعنا سويا أكثر من مرة من أجل استكمال المعلومات من خلال الأخبار التى تتداولها الصحف، وتم عقد جلسات عمل مع المخرج سيف يوسف الذى كان له عدد من الملاحظات على السيناريو وتم تنفيذها".
