الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صور نادرة لجنود يهود بمصر قبل الحرب العالمية الثانية

صور نادرة التقطها
صور نادرة التقطها جنود يهود لمصر

تحت عنوان «صور نادرة للجنود اليهود بمصر قبل الحرب العالمية الثانية» نشرت صحيفة هارتس العبرية الكثير من الصور النادرة التي التقطها جنود يهود كانوا في مصر خلال الحرب العالمية الثانية، ومعظم الصور تم التقاطها في فترة أربعينات القرن الماضي، هذه الصور النادرة تم الكشف عنها في هذا التقرير لأول مرة مرفقة بقصة الجنود ونهايتهم المأساوية.

رودي جولدشتاين، هذا الاسم الذي ارتبط بالمئات من الصور النادرة، تارة يسبقه لقب دكتور، وأخرى الإمضاء باسمه فقط، اعتاد على تحويل الصور التي يلتقطها إلى قصة قصيرة يدون كل تفاصيلها الخفية بخطه على الوجه الخلفي للصورة، ومنها صوره الكثيرة الذي التقطها لأكثر من مكان مصري.

كان جولدشتاين يخدم في إحدى قواعد الجيش البريطاني في أربعينيات القرن الماضي، ثم هاجر إلى فلسطين عام 1934، وقرر وقتها أن يعيش في فلسطين، وقضى معظم فترة الحرب العالمي الثانية في مصر التي كانت محتلة من قبل بريطانيا.

رودي جولدشتاين اليهودي الجنسية استغل أنه واحد من مئات الجنود في مصر والتقط الكثير من الصور الفوتوغرافية في مصر، منها صور في حديقة الحيوانات بالجيزة، وعند منطقة الأهرامات، وبأحد المعابد اليهودية بالإسكندرية.

وكان لرودي زميل يدعى رافاييل كان رفيقا في رحلته والتقاطه للكثير من الصور، ولكن سرعان ما تم القبض عليه بسبب محاولته للهروب بشكل غير شرعي إلى فلسطين.

سافر رافاييل رايس إلى سلوفاكيا لدراسة الطب في جامعة بارتسلافا، ثم عاد إلى فلسطين بعد انتهائه من الدراسة مع زوجته نعمى، وقد أنجبا ابنتهما الوحيدة إدنا، وسرعان ما بدا رايس التدريب العسكري في فلسطين في عام 1943، وكان من مهامهم إرساله في بعثة إلى مصر برفقة زملائه.

وبالفعل تم إرسالهم إلى مصر، ووثقوا رحلتهم بها بأكبر عدد ممكن من الصور، ولكن في عام 1944 ذهب برفقة زميليه لإنقاذ الجنديان اليهوديان من قبضة الألمان في يوغسلافيا، ولكن تم القبض عليهم واعدموا بنفس البلد ودفنوا في مقابر جماعية لا تحمل اسمهم أو هويتهم.