الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتبطت بشاب أصغر منها بـ12 عاما وأجهضت.. أسرار في حياة داليدا

داليدا
داليدا

مغنية فرنسية حققت العشرات من الأرقام القياسية على مدار مسيرتها المهنية والتي استمرت لثلاثة عقود، واجتمع على حبها آلاف المشجعين من جميع أنحاء العالم والذين تابعوا عن كثب أغنياتها العاطفية وكل أدوارها بشكل عام.

"داليدا" التي يحتفل محرك البحث جوجل اليوم بذكرى ميلادها الـ 86، وُلدت في القاهرة لوالدين إيطاليين في 17 يناير 1933، واسمها الكامل إيولاندا كريستينا جيجليوتي، بدأت مسيرة داليدا عندما أصبحت ملكة جمال مصر في عام 1954، وفي نفس العام، انتقلت إلى باريس لمتابعة مهنة التمثيل، وفقًا لصحيفة إندبندنت البريطانية.

استقرت اليدا في النهاية على الغناء، وساعدها في الوصول إلى الشهرة محطة الإذاعة الفرنسية أوروبا 1، التي أخذت بث أغنيتها عام 1956 "بامبينو" عدة مرات في اليوم، واكتشف موهبتها لوسيان مورايزس مدير البرامج بالمحطة، والذي تزوجها في عام 1961.

تنوعت اللغات التي كانت تغني بها داليدا ووصلت إلى 9 لغات، ولكن الأاغاني الأكثر شهرة لها كانت بالفرنسية، ومن بينها "Itsi Bitsi Petit Bikini" و "Il venait d'avoir 18 ans" و "Laissez-moi danser" et "Mourir sur scène"، كما سجلت نسخة فرنسية من "عيد الميلاد الماضي" ، بعنوان "Reviens-Moi"، كما غنت داليدا باللغة الإيطالية.

في بعض الأحيان سجلت الأغنية نفسها في نسختين مختلفتين بلهجتين، كما فعلت في عام 1977 عندما قدمت نسخة فرنسية بالإضافة إلى نسخة عربية من الأغنية المصرية "سلمى يا سلامة".

كانت فنانة متعددة الأوجه، ففي وقت مبكر من حياتها المهنية، سجلت داليدا نغمات البوب ​​الخفيفة المرتبطة بحركة Yé-yé ، وهي رد منها على ظهور فرق مثل The Beatles في أوائل الستينات، ومن بين تلك الأغاني أغنية "Itsi Bitsi Petit Bikini" التي أنتجتها في عام 1960 ، وأخرى من كلماتها هي "Bitchy Teenie Weenie Yellow Polkadot Bikini".

تأثرت أيضا بالديسكو وقدمت من هذا اللون بعض الأغنيات في فترة الثمانينات، حيث قدمت أغنية البوب ​​المأساوية المعروفة "موري سور سور"، وهي من أكثر أغانيها شهرة.

أطلقت داليدا أغنية "Il venait d'avoir dix-huit ans" ، التي تم ترجمتها لأكثر من 18 لغة في عام 1973، وقد استلهمتها من علاقتها بطالب أصغر منها سنا، مما أدى إلى الحمل غير المخطط له، ووفقًا لشقيق داليدا، الذي ناقش الأمر علنًا، كانت داليدا في الرابعة والثلاثين من العمر وكان الطالب في الثانية والعشرين من عمره.

انتهت داليدا قد انتهت من هذا الحمل في وقت كان الإجهاض فيه غير قانوني في فرنسا وإيطاليا، وأصبحت بعدها غير قادرة على الحمل مرة أخرى.

"سامحوني الحياة لم تحتمل بعد"، هذه الرسالة التي تركتها داليدا بعدما تناولت جرعة زائدة من الأقراص المهدئة جعلت موتها مأساويا بالنسبة إلى الكثير، حيث توفيت منتحرة في 3 مايو 1987، ودفنت بـ حي مونمارتر في باريس، حيث انتقلت إلى هناك في عام 1962.