الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقالات كبار الكتاب فى صحف اليوم الخميس.. فاطمة ناعوت تعلن دهشتها من حملة 100 مليون صحة.. ومكرم محمد أحمد يكتب عن اجتياح العنصرية لأوروبا.. وعماد الدين أديب: هزيمة رئيسة وزراء بريطانيا 3 مرات

صدى البلد

  • أبرز مقالات صحف الخميس:
  • عماد الدين أديب يتحدث عن فشل مشروع تحديد الخروج من البريكست
  • عباس الطرابيلى يكتب عن مواجهة البرلمان للتوك توك

تناولت مقالات كبار الكتاب فى الصحف اليوم، الخميس، العديد من الموضوعات الهامة، منها استطلاع الرأى الذى أثبت أن المسلمين فى أوروبا يعانون من العنصرية والاضطهاد، وحملة "100 مليون صحة" التى أثبتت حرص الرئيس على صحة المصريين، وفشل رئيسة وزراء بريطانيا ثلاثة مرات متتالية، ومواجهة البرلمان للتوك توك.

وكتب مكرم محمد أحمد مقالا فى جريدة "الأهرام" بعنوان "العنصرية تجتاح أوروبا"، كشف فيه أن استطلاع الرأى العام الذى أجرته وكالة الاتحاد الأوروبى للتسوق الأساسية أثبت أن 92% من المسلمين فى أوروبا يعانون صورا عديدة من التمييز العنصرى، وأوضحت النتائج التى نقلتها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن 53% من المسلمين فى أوروبا واجهوا التفرقة العنصرية عند محاولات العثور على سكن بسبب أسمائهم، وأن 39% عانوا التمييز بسبب مظهرهم الخارجى عند سعيهم للحصول على عمل، كما أشارت الدراسة إلى أن النساء المسلمات يشكلن أغلب تلك النسب، وأن 94% من النساء المحجبات المشاركات فى الاستطلاع تعرضن لاعتداءات ومضايقات لفظية وجسدية، وأن 22% منهن تعرضن لصور من الأعمال العدائية الهجومية، وأجريت الدراسة على عينة شملت 10 آلاف و527 مسلما فى 15 دولة أوروبية تشمل النمسا وبلجيكا وألمانيا والدنمارك وفرنسا وهولندا والسويد.

وأضاف أن الدراسة أكدت أن مجرد أن تكون ذا بشرة سمراء فى أوروبا يعنى العنصرية والسكن السيئ والوظيفة الأقل، وفى بريطانيا ارتفعت جرائم الكراهية ضد المسلمين بنسبة 40%، وفى فرنسا قرر العديد من رؤساء البلديات منع إقامة صلوات المسلمين فى الشوارع وتحريم ارتداء النقاب، رغم أنه فى فرنسا يعيش أكبر عدد من المسلمين فى أوروبا، حيث تتجاوز أعداد المسلمين فى فرنسا خمسة ملايين مسلم مع استمرار الجدل حول مدى أحقيتهم فى بناء مساجد جديدة، والواضح للعيان أن الخطاب السياسى المناهض للمهاجرين يشجع الاتجاهات العنصرية، خاصة مع اتساع فجوة العمالة بين المهاجرين والوطنيين لأن المهاجرين يقبلون دائمًا الأجر الأقل.

وكتبت فاطمة ناعوت مقالا فى جريدة "المصرى اليوم" بعنوان "حملة ١٠٠ مليون صحة.. شكرًا لدهشتي"، عبرت فيه عن فرحتها ودهشتها بحملة «١٠٠ مليون صحة» التى أهداها الرئيسُ لشعبه، لتحليل فيروس "سى"، والعلاج بالمجّان إن ثبتت الإصابة، أطلق الرئيسُ هذه الحملة الهائلة إيمانًا منه بأن مصر لن تنهض إلا بسواعد أبنائها، وأن تلك السواعدَ لن تعمل إلا حينما يصحُّ الجسدُ، وللأسف يحتلُّ المصريون المرتبةَ الأعلى عالميًّا فى نسبة الإصابة بفيروس "سى"، المعروف مجازًا باسم: «القاتل الصامت».

وتساءلت "ناعوت": "ماذا لو حدثت تلك الحملة المليونية، فى أى بلد آخر، ماذا كنّا سنقول نحن المصريين؟ ربما كنّا سنردّدُ جملتَنا السلبية الانهزامية الشهيرة: «أصل الإنسان هناك غالى وله قيمة، لكن فى مصر...!»، أما وقد حدثت فى مصر، فهل عرف المصرى الآن أنه غالٍ فى بلده، وله قيمةٌ عند حاكمه؟! بعضُنا مازال لا يعترفُ بهذا، بكل أسف! لماذا؟ الإجابة: «بسبب التعوّد»، ذلك الذى أدعوكم لإقصائه من حياتكم، كما فعلتُ أنا".

وأضافت: "بما تعودت عيوننا على التقاط السلبى، فنسينا التقاط الإيجابى، ربما تعودنا، نحن المصريين، على ألا يعبأ بنا حكّامُنا وقادتُنا على مر العهود والعقود، فمال بعضُنا لتصديق شائعات رخيصة أطلقها خصومُ مصر، فى الداخل والخارج، تهرف بأن تلك الحملة أطلقتها منظمة الصحة العالمية، وليس الرئاسة المصرية، وهذا منافٍ للحقيقة جملةً وتفصيلًا. إن هى إلا حملةٌ مصرية خالصة، أطلقها الرئيس السيسى، إيمانًا منه بأن صحة المواطن تعنى نهضة الوطن، وليس لمنظمة الصحة العالمية إلا دورٌ رقابى فقط".

وكتب عماد الدين أديب مقالا فى جريدة الوطن بعنوان "«البريكست» الخروج من الخروج!"، تحدث فيه عن فشل مشروع رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى الذى تقدمت به إلى البرلمان الذى يحدد شكل وشروط الخروج من الاتحاد الأوروبى والمعروف باسم «بريكست»، انهزم القرار الذى تقدمت به السيدة «ماى» بفارق 230 صوتًا وهو أقصى وأسوأ وأكبر فارق تصويت حصلت عليه حكومة فى التاريخ البريطانى منذ مائة عام.

وأضاف: "هنا تصبح رئيسة الوزراء هزمت 3 مرات، مرة من حزبها، ومرة من المعارضة العمالية، ومرة من حلفائها السابقين فى الاتحاد الأوروبى، الذى لم يساعدها فى مفاوضات شاقة استمرت 17 شهرًا، هنا تصبح «ماى» على حافة النهاية، إما أن تستقيل أو تدعو إلى انتخابات مبكرة قد لا تكون نتائجها -حكمًا- فى صالحها وصالح حزبها وأنصارها".

وكتب عباس الطرابيلى فى جريدة "الوفد" مقالا بعنوان "أخيرًا.. البرلمان يواجه التوك توك!"، تحدث فيه عن جريمة التوك توك التى بدأت - على استحياء - فى القرى وبينها بعيدًا عن عيون السلطة، بحجة تسهيل تحرك الناس بين هذه القرى. ولذلك نجد بعض المحافظين يعترضون ويمنعون بل ويطاردون هذه العربات، ونجد «أيضا» بعض المحافظين اعترفوا بالأمر الواقع، ربما ليواجهوا سيطرة وسطوة الميكروباصات على النقل بين القرى. ومنهم من سمح بترخيصها - بهدف اخضاعها للتنظيم وحماية للناس".

وأضاف أن "الجريمة الحقيقية بدأت منذ أهملنا توفير النقل الجماعى للركاب، إذ كانت الأتوبيسات من الشركات الكبری تنظم عمليات نقل الركاب بين القرى، بجانب ما كانت تقدمه السكك الحديد من خدمات وبالذات من خطوط للضواحى، أو بين المراكز والقرى وكانت هذه الخدمات موجودة ومتوفرة فى الدلتا، وفى الصعيد، حتى فى القرى حول بحيرة المنزلة مثلًا والدقهلية ودمياط مثل خطوط سكة حديد الدلتا الضيقة".

وأكد أنه بات صعبا - بل مستحيلا - الآن منع هذه التكاتك من العمل وأصبحنا بحاجة إلى تنظيمها ووضع القواعد لعملها، سواء من حيث سن أو أعمار من يعملون عليها، أو تحديد المسارات لها وكذلك أجرة الركوب، وللحد مما يقع منها الآن من جرائم خطف واغتصاب وسرقة وغيرها، وهذا كله هو سبب تحرك - بل ودعاء - رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال على من أدخلها إلى مصر، ونسى أن هناك امبراطورية واسعة تقوم بذلك، تماما كما حدث مع جريمة الميكروباص!!