فضيحة جديدة تلاحق ترامب..محاميه السابق دفع رشوة للتلاعب بالأمريكيين

كشف موقع جيزمودو الأمريكي، عن سر جديد يوضح تورط المحامي المسجون والسابق للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016، وهو ما يرفع أصابع الاتهام أيضًا بحق ترامب.

وقال جيزمودو إنه إذا كان الكثيرون يعتقدون إن عام 2019 من الممكن أن يكون مقلقًا، فإن الحقيقة إن كل يوم يمر فيه نشهد غرابة جديدة، وهذا يتمثل فيما ذكره تقرير غريب أوردته صحيفة "ووال ستريت جورنال" الأمريكية الكبيرة، عن أن المحامي السابق لترامب، مايكل كوهين المحبوس حاليًا، تعاقد مع شركة صغيرة في مجال التكنولوجيا تسمى "ريد فينش" للتلاعب باستطلاعات الرأي لصالح ترامب، وذلك بالإضافة إلى سيل من الإدانات والرشاوي السابقة التي سجن بسببها المحامي، وهو ما قد يعني فتح قضية جديدة للمحامي لهذه الرشوة، وزيادة عدد سنوات سجنه لتفوق الثلاث سنوات.

وكان قد اعترف كوهين بأنه مذنب في انتهاكات تمويل الحملات الانتخابية في نوفمبر الماضي، وهو ما قد يجعل الرئيس الأمريكي ترامب متآمرًا وغير متعاون .

كما تحدث كوهين أيضًا مع المحامي الخاص روبرت مولر عن الخطط الخاصة ببرج ترامب في موسكو ، وهي صفقة تجارية لم يتم التحقيق فيها بما يكفي لاكتشاف ما إذا كان ترامب يدين بالمصالح لروسيا أم لا.

ولا يزال حساب تويتر الخاص بكوهين نشطا ، وكثيرا ما يقوم بإعادة التغريد لمستشار الأمن القومي مايكل فلين وشخصيات أخرى، وهو ماقد يعني إن أحدا ما هو الذي يعمل من حسابه.

وقالت الصحيفة إن كوهين دفع لشركة التكنولوجيا ما بين 12 ألف دولار إلى 13 ألف دولا دولار نقدًا.

كما يقال إن جاجر رئيس شركة التكنولوجيا، أيضًا هو رئيس قسم المعلومات في جامعة ليبرتي في ولاية فرجينيا، وهو ما يشير إلى طرف آخر للمعادلة يلزم التحقيق معه.

وبحسب ما ورد من الصحيفة، كان من المفترض أن يحصل جاجر على 50 ألف دولار مقابل جهوده في التلاعب في استطلاعات الرأي على الإنترنت - وهي استطلاعات مماثلة لتلك التي كان ترامب وفوكس نيوز يروجونها في كثير من الأحيان كدليل على أنه يتمتع بشعبية لا تصدق بين الأميركيين.