الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شعبة السيارات: عودة مرسيدس للتصنيع بمصر يرفع تصنيفنا الائتماني

سيارة مرسيدس
سيارة مرسيدس

أكد اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن إعلان شركة مرسيدس العودة إلى السوق المصرية خطوة إيجابية للغاية؛ لافتا إلى أنها تمت بمباركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهوده الحثيثة.

وأوضح "عبد الجواد"، فى تصريحات لصدى البلد"، أن عودة مرسيدس؛ يعد استثمارا قويا وكبيرا كانت مصر مفتقدة له؛ ما يعود على الدولة والمواطن بمكاسب كبيرة تتمثل فى "توفير آلاف فرص العمل للشباب من الكوادر المؤهلة، فضلًا عن توفير العملة الصعبة من خلال تصدير ما يتم تصنيعه، إضافة إلى خفض أسعار سيارات مرسيدس فى مصر، واتجاه المستهلك لشرائها؛ ما يدفع بوجود منافسة فى الأسواق الأخرى للسيارات، ويؤدي لخفض أسعار الماركات الأخرى".

وأضاف "عبد الجواد"، سيرتفع تصنيف مصر الإئتماني خلال الفترة المقبلة؛ بفضل هذه القفزة التصنيعية، باعتبارها من الاستثمارات الضخمة؛ لما تمثله مرسيدس من كيان عالمى، متوقعا أن تحذو الشركات الكبري الأخرى مثل "بي إم دبليو" وغيرهاـ حذو مرسيدس قريبا.

وأصدرت شركة تصنيع السيارات الألمانية العملاقة مرسيدس بنز بيانًا أعلنت فيه أنها تخطط لبناء مصنع لتجميع السيارات داخل مصر.

وقالت الشركة في البيان، إن مصر تتمتع بموقع تنافسي جذاب بالنسبة للإنتاج والدعم اللوجستي.

وقال عضو مجلس إدارة الشركة ماركوس شيفر إن "مصر تتمتع بموقع تنافسي جذاب بالنسبة للإنتاج والدعم اللوجستي. نحن واثقون من أنه مع إنشاء مصنع التجميع المحلي المخطط له في مصر سيمكننا تعزيز وضعنا في السوق. وفضلًا عن ذلك، فمع استثماراتنا الإنتاجية الضخمة ومبادراتنا الكهربائية وخبرتنا في مجال المركبات الحديثة، فإننا مستعدون لدعم الحكومة المصرية في مشروعاتها ذات الصلة".

وأشار البيان إلى أن المصنع سيُبنى بشراكة مع شريك محلي، وأنه جهود إنشاء مصنع محلي في مصر تتم بالتعاون مع الحكومة المصرية، تم تتويجه مؤخرًا بمباحثات جرت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي من جهة، وشيفر من جهة أخرى.

ونقل البيان عن الرئيس السيسي قوله "نرحب بقرار شركة مرسيدس بنز لاستئناف تصنيع وتجميع السيارات في مصر، وهي خطوة تعكس مدى تحسن بيئة الاستثمار وأداء الأعمال في مصر، في ضوء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، وانفتاح مصر على التعاون مع الشركة الألمانية في إطار سياستها لتطوير صناعة السيارات بمختلف مراحلها".

وأوضح البيان أن الشركة تجري مباحثات مع الحكومة المصرية حول مشروعات مهمة للبنية التحتية.

وفيما يتعلق بالعاصمة الإدارية الجديدة والتخطيط لبناء "مدن ذكية" جديدة، عرضت مجموعة دايملر خبراتها في مفاهيم النقل الحديث والسيارات الكهربائية والقيادة الذاتية، ولا يزال من المُنتظر التوصل لاتفاقات محددة.

وكانت مجموعة دايملر دائمًا، شريكًا صناعيًا ملتزمًا وناجحًا لمصر. وقد استطاعت شركة مرسيدس بنز توفير أكثر من 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في مصر، من خلال فرع الاستيراد والمبيعات ومخزن قطع الغيار ومعارض البيع والورش المنتشرة في القاهرة والجيزة والإسكندرية والغردقة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي قد استقبلا عضو مجلس إدارة شركة مرسيدس بنز ماركوس شافر في وقت سابق، حيث أعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بقرار الشركة فتح مصنع التجميع في مصر.